خلاصه ماشینی:
"وعن سبب هذا التوقیت للتحرک لإحیاء دار التقریب التی أنشأها شیخ الأزهر الراحل محمود شلتوت، والشیخ تقی الدین القمی من کبار علماء الشیعة فی ایران منذ نحو أربعة عقود ، قال الشیخ عاشور : إن ذلک سببه أن الناس الآن أصبحوا یکفر بعضهم البعض الآخر بسبب المذهب ، وأضاف قائلا : لذا کان من الضروری أن تتزاید الجهود لمواجهة تلک الطائفیة التی تحاول التسلل إلی کل البلاد الإسلامیة ، فکان التفکیر فی لجنة التقریب التی هی امتداد للجنة التقریب التی أنشأها الشیخ شلتوت والشیخ القمی .
حضر اللقاء جمع من علماء البلاد الاسلامیة ، وعن ایران کان من بینهم آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری الامین العام لمجمع التقریب بین المذاهب وقد تکلم فی هذا اللقاء حول دور المجمع الفقهی والاجتهاد الجمعی فی بیان الحل الشرعی للمسائل المستحدثة و کیفیة الإرتقاء به الی مستوی الطموح .
وقد أشارت الندوة الی أن القضایا المعضلة التی تواجه المسلمین فی بلاد الغرب تتطلب أن یکون المفتی فیها جامعا بین الفقاهة فی الدین بأعلی مستویاتها وبین فهم الواقع وإدراک ملابساته ، هذا ، ومن الاهمیة بمکان أن تکون الفتاوی هناک صادرة عن مؤسسات وهیئات تمتاز بمکانة علمیة معتبرة ، لا عن أفراد تتناقض مقولاتهم فتؤدی إلی وقوع الاختلاف بین أبناء الجالیات المسلمة .
الاجتماع السنوی لمدراء ومسؤولی الحوزة فی البلاد الحوزات العلمیة منبع العلوم الإسلامیة الأصیلة ، تحت هذا العنوان ابتدأ المرجع الدینی آیة الله الشیخ مکارم الشیرازی کلمته فی الاجتماع السنوی لمدراء ومسؤولی الحوزات العلمیة فی البلاد والتی یتم فیها عرض إنجازات الحوزات فی البلاد وبیان أهمیتها اضافة الی طرح المشاکل والمعوقات التی واجهتها فی أداء أهدافها خلال العام ، ومن ثم طرح الحلول والبدائل المناسبة ومناقشتها لاختیار الأصلح منها ."