خلاصه ماشینی:
"و تخصص الأقطار العربیة ما یقرب من 3,0 بالمئة من اجمالی دخلها القومی للبحث و التطویر؛و هذا الرقم یعادل حوالی عشرة بالمئة من النسبة التی تخصصها بلدان منظمة التعاون الاقتصادی و التنمیة ( OECD )،و نحو 7,0 بالمئة من نسبة الولایات المتحدة.
لقد قابلت فی القاهرة حدیثا عددا من الاقتصادیین الذین کانوا مهتمین بخلق صناعات صغیرة و توظیف صغیر المدی،و لکنهم لم تکن لدیهم أیة فکرة عن العمل الواسع فی هذا الحقل الذی قام به أحمد النقراشی الراحل؛و هؤلاء الاقتصادیون یعملون علی بعد أقل من خمسمئة متر من وزارة البحث العلمی و أکادیمیة البحث العلمی و التقانة حیث کان یعمل النقراشی.
کما تسعی الشرکات الصناعیة فی بلدان منظمة التعاون الاقتصادی و التنمیة جاهدة إلی البحث عن تقانات جدیدة قادرة علی ترویج أعمالها.
و بین هذه الشرکات جنرال موتورز( General Motors )(6 بلایین دولار)و شرکة دیملر-بنز Daivler-Benz )(5,5 بلیون دولار)اللتان تنفقان أکبر مبالغ علی البحث و التطویر.
و تنق الشرکات الصناعیة بمجموعها فی بلدان منظمة التعاون الاقتصادی و التنمیة ما یتراوح بین 200 بلیون و 250 بلیون دولار من دخلها الخاص علی البحث و التطویر.
و قد تجمعت توصیات الورقة فی ثمانی مناطق رئیسیة، و خصصت اثنتان من هذه التوصیات للتقانة و التدریب: إنه یجب علی بلدان منظمة التعاون الاقتصادی و التنمیة تعزیز تنمیة و انتشار القدرات التقانیة:الترکیز هنا کان علی البحث و التطویر فی البحث الأساسی،و زیادة التعاون الدولی فی البحث و التطویر لتفادی الازدواجیة و توسیع نقل التقانة،و خفض الخاطر و الشکوک الناجمة عن إدخال تقانات جدیدة،و تطویر اجراءات قانونیة لحمایة حقوق الملکیة و انتشار التقانة، و إدخال و تطویر اجراءآت تعمل علی تسریع امتصاص تقانات جدیدة من قبل الشرکات."