خلاصه ماشینی:
"عبد العزیز بن عبد الله بن باز__________(1) سورة المائدة الآیة 6 (12/94) فتوی برقم 1191 وتاریخ 14 \ 2 \ 1396 هـالحمد لله والصلاة والسلام علی من لا نبی بعده وآله وصحبه وبعد :فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمیة والإفتاء علی الاستفسار المرسل من أحد السائلین وهو :السؤال : هل هناک فرق بین غسل الرجل والمرأة من الجنابة؟ وهل تنقض المرأة شعرها أو یکفیها أن تحثو علیه ثلاث حثیات من الماء للحدیث؟ وما الفرق بین غسل الجنابة والحیض؟الجواب : لا فرق بین غسل الرجل والمرأة من الجنابة ، ولا ینقض کل منهما شعره للغسل ، بل یکفی أن یحثی علی رأسه ثلاث حثیات من الماء ، ثم یفیض الماء علی سائر جسده ؛ لحدیث أم سلمة رضی الله عنها أنها قالت للنبی صلی الله علیه وسلم : « إنی امرأة أشد ضفر رأسی أفأنقضه للجنابة؟ قال : لا ، إنما یکفیک أن تحثی علی رأسک ثلاث حثیات ، ثم تفیضی علیه الماء فتطهری » (1) رواه مسلم .
(12/95) فتوی برقم 658 وتاریخ 21 \ 1 \ 1397 هـالحمد لله والصلاة والسلام علی من لا نبی بعده وآله وصحبه وبعد :فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمیة والإفتاء علی الاستفسار المرسل من أحد السائلین وهو :السؤال الأول : ما حکم من سافر إلی الحج ونوی عمرته لأمه وحجه لأبیه ، والعام الثانی یعکس یحج لأمه ویعتمر لأبیه فهل یجوز أم لا؟الجواب : کل من الحج والعمرة نسک مستقل وقد بین النبی صلی الله علیه وسلم کیفیة أدائهما قرانا وإفرادا وتمتعا بالعمرة إلی الحج , فمن أراد الإحرام بالعمرة عن أمه مثلا والإحرام بالحج بعد التحلل من العمرة عن أبیه أو العکس فله ذلک ، وإذا أحرم بأحد النسکین عن نفسه وبعد أن تحلل منه أحرم بالأخری عن أبیه مثلا کان جائزا ؛ لأن الأعمال بالنیات ولکل امرئ ما نوی ."