خلاصه ماشینی:
"و ایضا التهدیدات الخارجیة مثل الحرب اندلعت لثانی مرة بین الهند و باکستان عام 5691،و التوترات المعلنة احیانا مثل توتر العلاقات بین الهند و الصین و کوریا الجنوبیة و الشمالیة،و الخفیة احیانا اخری مثل کوریا الجنوبیة و الیابان و بین سنغافورة و مالیزیا و کبمودبا و فیتنام و یضاف الی هذه المصادر التقلیدیة للقلق حقیقتان جدیدتان هما:الموقف الجدید فی الصین،و عودة الرجل الابیض علی المسرح الاسیوی: حقا ان التهدید الشیوعی قد تغیرت طبیعته منذ 0591،و اختفی شبح العمل المشترک بین بکین و موسکو و ضعف النفوذ السوفیتی فی اسیا.
ان هذه الوثیقة هی محصلة تجربة السنوات الأربع الماضیة فإذا نحن اخذنا فی اعتبارنا المقاومة البیروقراطیة و العقبات التی اثارتها فی وجه الاصلاح،سنستطیع ان نحکم بأن العملیة الاصلاحیة فی الصین تمضی بخطی ثابتة الی الامام سنجد ان وثیقة أکتوبر 4891 لا تهدف فقط الی هذا النوع من الاصلاح التقلیدی مثل اصلاح ما بعد ستالین،و انما تهدف الی اعادة بناء السوق عن طریق إضافة قطاع خاص و شبه خاص واسع یعمل علی اساس تعاقدی و فی ظل مثل هذا التنظیم فإن المجال المحجوز للدولة سیشمل الصناعات الکبری و الانتاج الثقیل و القطاعات الاساسیة مثل الطاقة و النقل لمسافات کبیرة و المشروعات الکبری بما فیها تلک الممولة من الخارج.
حقا ان النتائج قد استغرقت وقتا اطول مما کان متوقعا و لکن الهند تستطیع الآن ان تواصل مسیرة التقدم و هی مطمئنة ان الجهد الذی یبذل لن یضیع سدی حتی لو تأخرت نتیجته قلیلا،سبب آخر ساعد علی اعطاء هذه الدفعة للاقتصاد الهندی هو تطویر الحکومة لسیاستها الاقتصادیة خلال الحقبة الأخیرة دون ان تلهیها النزاعات العسکریة عن الهدف."