چکیده:
إن القصة فن من الفنون الأدبیة التی و اصلت ارتقاءها حتی صارت شیئا فشیئا من أهم الفنون و أروعها و أکثرها انتشارا. و أما طریقتی فی کتابة هذا المقال فهی إننی:استهللت المقال بتوضیحات مجملة عن العناصر التی تتألف منها کل قصة أدبیة فنیة و بعد ذلک أتیت بشرح موجز عن سیرة جبران خلیل جبران الذی ترک وراءه ثمانی قصص.سبعا منها قصیرة،و هی:«رماد الأجیال و النار الخالة»،و«مرتا البانیة»، و«یوحنا المجنون»،و«وردة الهانی»،و«مضجح العروس»،و«صراخ القبور»و«خلیل الکافر»و جمعیت القصص الثلاث الأولی فی کتاب«عرائس المروج»و قصصه الأربع الأخری فی کتابه «الأرواح المتمردة».بینما نری قصته الطویلة الوحیدة قد درجت فی کتابه«الأجنحة المتکسرة».ثم تناولت دراسة القصص الثمانیة هذه و تحلیلها و طبقت العناصر الثمانیة للقصة الفنیة الأدبیة أی: الموضوع،و الفکرة،و الحبکة،و الشخصیة،و السرد،و الأسلوب،و البیئة،و الحوار علی القصص الثمانیة لجبران.و کشفت عن الأخطاء و النقائص التی وجدتها فیها بإتیان المثال لکل منها.و أیضا کشفت النقاب عن عبقریته فی أسلوب کتابته القصص الثمانیة و الممیزات التی تألف منها هذا الأسلوب.
خلاصه ماشینی:
"أما طریقتی فهی قائمة علی مقارنة القصص الثمانیة التی کتبها جبران بالمقاییس و المعاییر العالمیة
ثانیا)الفکرة ẓthemeẒ :و هی وجهة نظر القاص فی الحیاة و مشاکلها التی یستخلصها القارئ فی نهایة القصة و علی القاص أن یتجنب الطرح المباشر؛لئلا یسقط فی هاویة الوعظ و
ز)خلیل الکافر:هذه القصة اجتماعیة ایضا یدرس فیها جبران المشاکل التی یعانیها الشعب،
ح)الأجنحة المتکسرة:هذه القصة اجتماعیة و ایضا یتحدث فیها جبران عن ضحیة أخری من
القصص السبعة الأخری کذلک هی حال الفکرة هی هذه القصة بالنسبة إلی قصص جبران السبعة
ولکن فی القصص السبع الأخری یضرب جبران علی عین الوتر الذی یضرب
أولا:یعرقل جبران بین الفینة و الأخری تسلسل أحداث قصته الطبیعیة بالنجاوی الطویلة التی یجریها علی لسان بعض شخصیاته.
و لا یخفی علی قارئ هذه السطور أن جبران فی تقدیسه الحیاة القرویة،أغفل ما فیها من
«فخشع[علی]بصره و تأوه بمرارة و بکی بکاء ألیما لأنه شعر بوحدة جارحة و بعود متلف فاصل بین روحه و روح جمیلة التی کانت بقربه قبل مجیئه إلی هذه الحیاة.
7631،ص 392)البیئات التی تقع فیها حوادث قصص جبران الثمانیة هی بلاد لبنان مکانیا.
جبران علی صفحات القصة و یتحدث بدلا عنها،و لا لهذه الشخصیات کلام من نفسها،بل هی
الأول-و ربما یکون خیر مثال علی ذلک:الخطبة الطویلة المسهبة الملتهبة التی تلقیها
لأن الفکرة الرئیسة التی تدور حولها حوادث هذه القصة هی اعتقاد جبران بعقیدة«التقمص»أو«
لأن الفکرة الرئیسة التی تدور حولها حوادث هذه القصة هی اعتقاد جبران بعقیدة«التقمص»أو«
سابعا)البیئة:البیئات التی تقع فیها حوادث القصص الثمانیة هی بلاد لبنان مکانیا أما بالنسبة
لذلک لیست القصص الثمانیة قصصا فنیة أدبیة،لأن العناصر التی لا تکون القصة إلا بها"