خلاصه ماشینی:
"(به تصویر صفحه مراجعه شود) مراجعات کتب القوة البحریة العثمانیة و الصراع علی المحیط الهندی* (پالمیرا برومیت) قراءة رضوان السید I تمهد Palmira Brummett لدراستها عن«القوة البحریة العمثانیة،و دبلوماسیة المتوسط فی عصر الکشوفات الجغرافیة»بالسؤال الافتراضی التالی:ما ذا لو أن العثمانیین کانوا هم الذین اکتشفوا القارة الجدیدة؟أو ما ذا لو أن العثمانیین کانوا بین الذین استعمروها بعد اکتشافها؟!و تقصد من وراء ذلک للقول إن العثمانیین کانوا یعون الأهمیة التجاریة للقارة الجدیدة،کما أنهم کانوا قوة بحریة کبری کان بوسعها المنافسة و الصراع علی السیادة فی البحار القریبة و البعیدة لیس من أجل الفتح و الغزو بحد ذاته کما هی الفکرة السائدة عنهم؛بل من أجل الإفادة من عائدات التجارة،و المشارکة فی مصادرها و مواردها.
و فیما عدا ذلک فإن نشاطات أجزاء منه فی أوقات السلم أو الحرب البریة تتمثل فی:مطاردة القراصنة(و هم فی حالة العثمانیین فرسان رودس الذین کانوا یغیرون علی سواحل الأناضول رغم الصلح)،و حمل المؤن و الذخائر و الإمدادات للجیش البری،و حمایة القوافل التجاریة،و نقل السلع التجاریة فی الحالات التی تشارک فیها الدولة فی التجارة،و قصف المدن المحاصرة من البحر.
و لکی توضح المؤلفة ما تقصده بازدهار التجارة فی المجالات البحریة الثلاثة التی سیطر علیها العثمانیون فی القرن السادس عشر فقد أوردت من المصادر البندقیة تقریرا طویلا عن تحرکات المودا Muda (الأسطول التجاری البندقی المشترک بین الدولة و التجار)بین 0051 و 0351 بین موانیء شرقی البحر المتوسط(مثل الإسکندریة و بیروت)من جهة و الموانیء الإیطالیة من جهة ثانیة."