خلاصه ماشینی:
"و للمقارنة بین هذه النظم و بین الاسلام علی ضوء هذا هذا المبدأ،نری: ان الرأسمالیة تقر الملکیتین الفردیة و الجماعیة ضمن حدود خاصة تکون الملکیة الفردیة بسببها أوسع و أطغی من الملکیة الجماعیة،لان الجماعة للفرد فی نظرها و الفرد للجماعة أیضا لکن مع الفارق الکبیر لانها تعتقد بان مصلحة المجتمع تتحقق طبیعیا بتحقق مصلحة الفرد.
محمد مهدی شمس الدین و ان الاشتراکیة تقر الملکیتین کذلک و بقیود خاصة تکون الملکیة الجماعیة بسببها أوسع و اطغی من الملکیة الفردیة لان الفرد للجماعة،و الجماعة للفرد فی نظامها أیضا الا انه مع التفاوت الکبیر لانها تذهب الی ان مصلحة الفرد تتحقق یتحقق مصلحة المجتمع.
بینما تلغی الشیوعیة الملکیة الفردیة اطلاقا و تقر الملکیة الجماعیة المطلقة،شریطة ان یکون الاخذ و العطاء (من کل حسب قدرته و لکل حسب حاجته)للحفاظ علی الملکیة جماعیة مطلقة الی الاخیر-کما یرون-لان الفرد للجماعة مطلقا و أبدا."