خلاصه ماشینی:
وهذه بعض الآیات والروایات حول هذا الموضوع: قال تعالی مخاطباً أمة الإسلام: «ولتَکُن مِنکُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إلی الخَیرِ وَیَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَینهُونَ عَن المُنکَرِ وَأُولَئِکَ هُم المُفْلِحُونَ »(آل عمران 104)فبیَّن من خلال هذه الآیة، أن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر هما الخیر کل الخیر، وأنهما یقودان الأمة باتجاه الفلاح والنجاح.
فقد وصف الله تعالی الأمة الإسلامیة فی هذه الآیة الشریفة بأنها أفضل الأمم، وقد علَّل هذه الأفضلیة بسببین هما: 1 الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر.
حیث تظهر هذه الروایة المکانة العالیة، والأهمیة التی یولیها الدین الحنیف للأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والتی تفوق سائر الواجبات بما فیها الجهاد فی سبیل الله سبحانه، الذی له شأن رفیع فی التعالیم الإسلامیة.
تشیر هذه الآیة الشریفة إلی الولایة التی جعلها الله تعالی للمؤمنین بعضهم علی بعض، فی العمل علی القیام بهذه الفریضة الإلهیة(الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر)والتی بها حیاة الأمة والمجتمع من خلال الدور الذی تلعبه فی إقامة الصلاة وإیتاء الزکاة وإنفاذ المشیئة الإلهیة بطاعة الله من قِبل عباده.
وأخیراً إلیک هذه الروایة الجامعة البیّنة عن الإمام الباقر(ع)التی توضح ارتباط الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر بالفرائض والتکالیف الإلهیة الأخری وتؤکد علی دورهما الأساسی والحیوی بالنسبة للواجبات الأخری.
*الخلاصة : للأمر بالمعروف والنهی عن المنکر أهمیة کبیرة فی التعالیم الإسلامیة، فهی من ضروریات الدین التی من أنکرها مع الالتفات إلی لازمها کافر.
- المعروف هو ما ندب إلیه الشرع وحثَّ علی فعله وارتضاه العقل واستساغته الفطرة السلیمة، والمنکر یقابله فی هذه الأمور.
2- ما هی علاقة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر مع باقی الفرائض؟ 3 ما هو المعروف وما هو المنکر؟ 4- أذکر بعض النماذج للمعروف والمنکر.