خلاصه ماشینی:
"المرأة منبع السعادة: ــــــــــــــــ لقد تنبه الإمام الخمینی ( إلی الأغراض السیئة والنوایا المشبوهة لآراء ما یسمی بالحرکة النسویة، وکان یؤکد علی الدوام علی مکانة النساء وتأثیرهن علی المجتمع، یقول: ((لو جردوا الأمم والمجتمعات من النساء الشجاعات والمربیات الفاضلات فسوف تهزم هذه الأمم وتؤول إلی الانحطاط، الإسلام یولیکن ذلک القدر من الاحترام الذی لم یوله للرجال، الإسلام یرید لکن النجاة، الإسلام یرید إنقاذکن من المهزلة التی یریدها هؤلاء لکن، لتصبحن ألعوبة بأیدیهم، الإسلام یرید أن یصنع من المرأة ) خلال لقاء جمع من الأخوات بمناسبة یوم المرأة، فی 2 / 3 / 1986م.
لقد أشار الإمام الخمینی ( إلی هذا الموضوع، وبین أن الإسلام أعطی صلاحیة للنساء؛ یقول عندما سئل عن ذلک: ((یسأل بعضهم عن اشتراط المرأة فی عقد الزواج کونها موکلة فی طلاق نفسها، ثم یسألون عن مصیر النسوة اللاتی لم یشترطن هذا الشرط ویعانین من أزواجهن؟ إن هؤلاء یخالفون ولایة الفقیه ویجهلون أن من صلاحیاته التدخل فی مثل هذه الحالات، فإذا ما أساء الرجل معاملة زوجته ینصحه الولی الفقیه أولا، ویؤدبه ثانیا، فإن لم ینفع معه ذلک أجبره علی الطلاق وفرق بینهما، اعرفوا قدر هذه الولایة.
رد الإمام الخمینی علی نظرات البعض: ــــــــــــــــ أحد الأسئلة التی طرحت علی الإمام الخمینی ( سعی فیه ـ صاحب السؤال ـ إلی شرح دور الحجاب فی انزواء المرأة وابتعادها عن المجتمع، والسؤال هو: هل من الصحیح أن تخفی النساء أنفسهن وراء الشادور؟ هذه النسوة اللائی شارکن فی الثورة، قتلن وسجن، وناضلن، وهذا الشادور الذی هو تقلید من بقایا الماضی وقد تغیرت الدنیا الآن وتطورت، فهل صحیح إخفاؤهن أنفسهن وراءه؟؟ أجاب الإمام الخمینی ( قائلا: ((أولا: إن هذا الاختیار لم یفرض علی النساء، وإنما هن اللاتی اخترنه، فبأی حق تسـلبین الاختیار من أیدیهن؟ ) من لقاء مع مراسلی إذاعة مونتی کارلو فی 28 / 12 / 1978م."