ملخص الجهاز:
"العلم الثالث عشر:یبعد عن سابقه خمسین مترا(05 م)باتجاه الشمال الشرقی، و لم یبق منه إلا أساسه،و علیه النورة البیضاء،أما حجارته فقد هوت و انتشرت،لأنه کان یقوم علی صخرة عالیة هناک.
و الذی یظهر لی أن سبب وضع الأعلام القائمة فی هذا الموضع-أی(الأعلام التی بنیت فی عهد الملک سعود)رحمه الله-هو أن أعلام الحرم تسیر بانعطاف نحو الشرق حیث إن الحد الشرقی عند وصوله ثنیة خل ینعطف شرقا إلی جبل(ستار لحیان)و تسیر الأعلام من جبل المقطع و ثنیة خل فی أرض بیضاء حتی تصل إلی جبل الستار(ستار لحیان)،أی إن الأعلام تسیر موازیه للطریق المزقت(طریق الطائف السریع)،شمالا منه حتی تصل إلی جبل الستار،و لعل بعضهم رأی بعض الأعلام التی لا زالت قائمه یوم وضعت أعلام الملک سعود-رحمه الله-فوضعت الأعلام علی مسامتها.
و أما(الشعب)الذی تسیل علیه هذه الثنیة فی أرض الحرم فلا زال جماعة من لحیان یسمونه(الشعب)کما سماه الأزرقی و الفاکهی،و هو شعب آل عبد الله بن خالد بن أسید الأموی،لکنه مشهور الیوم باسم(وادی العسیلة-تصغیر عسلة)سمی باسم آبار فیه عذبة،و فیه عین لا زالت مجاریها ظاهرة إلی الیوم یقال لها(عین الهمیجة)81.
وجدت علی هذا الجبل حتی ثنیة النقواء ستة و ثلاثین علما(63)و صفها کالآتی: العلم الأول:و هو العلم الثالث بعد علمی المستوفرة،و یقوم علی الرأس الشرقی لهذا الجبل مما یلی ثنیة المستوفرة،و یبعد عن العلم الغربی لثنیة المستوفرة خمسین و مئة متر(051 م)و هو رضم متهدم.
العلم الثانی:و هو العلم الرابع بعد علمی المستوفرة،و یبعد عن سابقه مئة متر (001 م)تجاه الشمال الغربی،و هو رضم کبیر متهدم یقول علی قمه عالیة،و بعضهم أعاد رضمه من جدید،و لذالک تراه أوضح و أظهر الأعلام علی هذه الحافة لجبل النقواء."