چکیده:
يتجلى أدب الشعراء الثلاثة أي أحمد شوقي ومحمد الهراوي المصريين والشاعر الإيراني عباس يميني شريف في أدب الأطفال؛ وهذا الأدب يهتم بشريحة معينة من المجتمع إذ يأتي هذا النوع بأسلوب بسيط ومشوّق ويكون قوامه الكلمة الجميلة وعماده الخيال وغرضه إمتاع المتلقي الصغير وتعليمه وتهذيبه. وقد اعتمدت الدراسة كل الاعتماد على دراسة النصوص الشعرية لهؤلاء الشعراء الثلاثة وعلى طاقة اللغة الشعرية وإمكانياتها الفنية والجمالية والإبداعية بمنهجية الأسلوبية المقارنة التي تعتمد على اللغة، وتنبثق من مقارنة الأدبين في لغتين مختلفتين شأنها كشأن الأدب المقارن غير أن تركيزها على اللغة والأسلوب. وتدور الأسلوبية المقارنة بداخل النص والأدب المقارن بخارج النص.إنّ هولاء الشعراء تشابهوا في إنشاد موضوع واحد في شعرهم للأطفال وهو قصيدة "الكتاب". وهذا البحث يعتمد على دراسة القصيدة وفق الأسلوبية بمستوياتها الأربعة؛ أي المستوى الصوتي (الموسيقى الداخلية والخارجية) والمستوى الدلالي (تعالج فيه الوظائف الجمالية) والمستوى النحوي والمستوى الفكري. وتدل النتائج أن من ميزاتهم الشعرية في المستوى الصوتي، التنسيق والتناغم بين الموسيقى الداخلية والخارجية وللتكرار بأنماطه المختلفة دور خاص في تحقيق الإيقاع الصوتي وتبيان الشعور النفسي. وفي المستوى الفكري كان مضمون شعرهم تربية الطفل وتعليمه وعاطفتهم هي الفخر والحب بالعلم. وفي المستوي الدلالي يتبين لنا أن الخيال في شعر يميني كان من نوع الخيال التأليفي في حين يكون خيال شوقي ابتكاري وخيال الهراوي بياني، كما أنّ هؤلاء الشعراء استعانوا بالصور الفنية منها التشبيهات والاستعارات البسيطة، وسيلة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم، كما أن وحدة الموضوع هي تربية الطفل وتعليمه وتقوية روح التضامن.
خلاصه ماشینی:
"((( الهوامش 1ـ نصوص الدراسة: یمینی وقصیدة (کتاب خوب) الهراوی وقصیدة (الکتاب) شوقی وقصیدة (تحلیة کتاب) من یار مهربانم أنا فتی ذو أدب أنا من بدل بالکتب الصحابا دانا و خوش بیانم أقرأ خیر الکتب لم أجد لی وافیا إلا الکتابا گویم سخن فراوان إن غابت الأصحاب صاحب ـ إن عبته أو لم تعب ـ با آنکه بیزبانم فصاحبی الکتاب لیس بالواجد للصاحب عابا پندت دهم فراوان فیه حدیث السمر کلما أخلقته جددنی من یار پند دانم مزینا بالصور وکسانی من حلی الفضل ثیابا من دوستی هنرمند أسأله یجیبنی صحبة لم أشک منها ریبة با سود و بیزیانم عن کل ما یریبنی ووداد لم یکلفنی عتابا از من مباش غافل یحلو به البیان رب لیل لم نقصر فیه عن من یار مهربانم وما له لسان سمر طال علی الصمت وطابا کم قص لی حکایة کان من هم نهاری راحتی لطیفة للغایة وندامای، ونقلی والشرابا یروی لی الأشعارا إن یجدنی یتحدث، أو یجد والأدب المختارا مللا یطوی الأحادیث اقتضابا فالعلم فی السطور تجد الکتب علی النقد،کما یسری إلی الصدور تجد الإخوان، صدقا وکذابا فتخیرها کما تختاره وادخر فی الصحب والکتب اللبابا صالح الإخوان یبغیک التقی ورشید الکتب یبغیک الصوابا ((( المصادر والمراجع أ) العربیة 1."