چکیده:
فشلت الدراسات المالیة
التقلیدیة. المبنیة علی
افتراضات کفاءة الاسواقء فی
تفسیر تقلبات الاسواق فی
اوقات الازمات المالیة العالمیةء و
تم اسناد دور کبیر للتحیزات
الادراکیة کمؤثرات هامة علی
اسعار الاسهم وتذبذبات
مؤشرات الاسواق فی الاونة
الاخیرة. ویعتمد المدخل المالی
الحدیث علی وجود تحیزات
کیة تؤثر علی المستثمرین
عند اتخانهم للقرارات
الاستثماریة. و لکن هناک فجوة
علمیة فی الدراسات السابقة
عند تناول المستثمرین من حیث
تحیزاتهم الادراکیة المصاحبة
لسلوک المتاجرةء حیث تشابهت
مع الدراسات التقلیدیة فی
افتراض تجانس المستثمرین.
وتهدف هذه الدراسة لتحدید
مدی تجانس المستثٹمرین من
ازاز ای
حیث تحیزاتهم الادراکیة و
العاطفیة. وقد تم التطبیق علی
المستثمرین السمودیین من
الافرادء وتوصلت الدراسة الی
ان المستثمرین لا یمکن التعنامل
معهم کمجتمع واحد متجانس
e -
ولکن تم تقسیمهم الی اربعة
قطاعات باستخدام التحلیل
العنقودی هی المتقلبون
والمستقرون والقطیع
والمخاطرون. وقد تم تحدید
احدی و خمسون عنصرا یمثلون
تحیزات ادراکیة وعاطفیة.:
وباستخدام تحلیل التمایز
التدریجی تم تقلیلهم الی تسعة
عشر عنصرا تمکن من التمییز
بین کل قطاع من القطاعمات
الاربعة. تمثل هذه النتیجة
تحدیا جدیدا لافتراضات کفاءة
الاسواقء و تساعد اطراف
السوق لفهم احد الابعاد الهامة
للتحیزات السلوکیة بما یمکن
من التفسیر و التنبؤ بالتذبذب
٤
فی اسعار الاسهم و مؤشرات
الاسواق. ومن اهم توصیات
الدراسة أن تقوم هیئة سوق
المال السعودی عند تعاملها مع
المستثمرین. و المؤسسات الالیة
عند تعاملها مع عملاعهاء و
الشرکات مع حملة اسهمها.
بالتعامل معهم من خلال
قطاعاتهم المختلفة ولیس کسوق
واحد متجانس. ومن البحوث
المستشقبلیة المشترحة دراسة
قطاعات المستشمرین من حیث
تحیزاتهم السلوکیة وربطها
بنمط الحیاة.
.