چکیده:
نظرا إلی أن الأعمال الأدبیة لا تظهر کنص مکشوف، بل ترتبط دوما متواصلة بعناصر تصویریة أو لفظیة؛ فمن الواضح أن هذه العوامل، باعتبارها عوامل إضافیة للنص الرئیس، یمکن أن تؤثر علی القارئ، فیما یتعلق بموضوع النص. تتم تسمیة هذه العناصر، والتی تختلف وفقا للفترة، والإصدارات، والمؤلفین، والجمهور والثقافات، من خلال نصوص جیرار جینیت التی کرس لها دراسة واسعة فی عمله بعنوان عتبا ت) 7891 (. إن العنوان فی العمل الأدبی موضوع حدیث لم یتم إیلاء الاهتمام الکافی له حتی الآن، وفقا لأعمال محمد تیمور؛ وخاصة مجموعة من قصصه القصیرة ما تراه العیو نله؛ لذلک یتوخی هذا المقال إلی عتبة العنوان والإثبات أن انتقال المعنی فی الأعمال الأدبیة لا ینحصر فی النص الرئیس فحسب، بل فی عتبات الأثر الأدبی، ویناقش کیف یظهر العنوان فی هذا العمل ویحدد الدور الذی یمکن أن یلعبه العنوان فی فهم وتفسیر النص وأغراض الکاتب؛ وبالتالی، نکشف أن المؤلف اختار لعمله الأدبی عنوانا مناسبا، وفقا لمحتواه وغرضه؛ وأن عنوان الکتاب الذی تأثر جیدا بالصفات الجیدة لعنوان لائق، صار قادرا علی الاندماج فی ذهن القارئ.
Since literary works do not appear as open sources and are always accompanied by graphic or verbal elements, it is clear that these factors, as supplementary influences in the original text, may affect the reader's acceptance of the original text’s subject. These elements, which vary by eras, versions, authors, audiences, and cultures, have been named by Gerard Genette (2008) as the Thresholds, and the title. Given that "title" or "threshold of the title" is a subject that has not been given prior treatment in the work of Muhammad Taymur, particularly his short stories collection Ma’Tarah Al-Ayoun, the current research deals with the threshold of title and demonstrates that the transfer of meaning in literary works is not limited to the original text, but is also directed by the threshold of literary influence. How the title appears in a could determine the role it can play in understanding and interpreting the author's text and goals. As a result, the author would choose the title in the work in question to suit its content and purpose. The title of work, well influenced by the good qualities of a decent title, could fit into the reader’s mind.
خلاصه ماشینی:
مقاربة عتبة العنوان في مجموعة من القصص القصيرة لمحمد تيمور ما تراه العيون أنموذجا 1 حسين شمسآبادى 2 طاهره ميرزاده 3 4 الملخّص نظرا إلى أن الأعمال الأدبية لا تظهر كنص مكشوف، بل ترتبط دوما متواصلة بعناصر تصويرية أو لفظية؛ فمن الواضح أن هذه العوامل، باعتبارها عوامل إضافية للنص الرئيس، يمكن أن تؤثر على القارئ، فيما يتعلق بموضوع النص.
إن العنوان في العمل الأدبي موضوع حديث لم يتم إيلاء الاهتمام الكافي له حتى الآن، وفقا لأعمال محمد تيمور؛ وخاصة مجموعة من قصصه القصيرة ما تراه العيون له؛ لذلك يتوخى هذا المقال إلى عتبة العنوان والإثبات أن انتقال المعنى في الأعمال الأدبية لا ينحصر في النص الرئيس فحسب، بل في عتبات الأثر الأدبي، ويناقش كيف يظهر العنوان في هذا العمل ويحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه العنوان في فهم وتفسير النص وأغراض الكاتب؛ وبالتالي، نكشف أن المؤلف اختار لعمله الأدبي عنوانا مناسبا، وفقا لمحتواه وغرضه؛ وأن عنوان الكتاب الذي تأثر جيدا بالصفات الجيدة لعنوان لائق، صار قادرا على الاندماج في ذهن القارئ.
هذه النوعية من وظائف العنونة تشكل الهوية للكتاب خاصاً لمحمد تيمور، ويميزه عن غيره من الكتب؛ لأن عنوان الكتاب له دور الشهادة الأدبية للكاتب في الساحة الأدبيه؛ فإذا عدتم إلى عالم النص في كتاب دراسي، وجدتم حضوراً قوياً للعنوان (حمداوي، بدري ومداور، 2016م، ص 78)، ما تراه العيون إما بشكل واضح وصريح، نحو: «فيا للعجب مما تراه العيون في ظلام هذه الحياة!» (2012م، ص 40)، ونحو: «والوجوه الوضاحة والقدود المائسة والعيون الضعيفة القاتلة» (المصدر نفسه، ص 25).