چکیده:
یعد الإبداع،بصورة عامة،من القضایا المهمة و الحساسة فی التعلیم و التربیة الاسلامیة. و قد تناولت المقالة فی البدایة موضوع الإبداع بصورة عامة دون تجزئته موضوعیا،و تعرضت بعد ذلک بشکل مختصر إلی تحلیل الکتابات حول الإبداع تاریخیا مع التأکید علی الخصائص الوراثیة و التربویة و البیئیة.و أخیرا فقد تناولت المقالة الفترة التی احتوت الآلاف من النظرات الوراثیة و الذاتیة للإبداع،و التطور الذی حدث فی هذه النظرات و بخاصة منذ النصف الثانی من القرن العشرین نتیجة للتزاید المستمر فی بحوث العلوم الإجتماعیة،إلی الحد الذی تم التأکید فیه من قبل الباحثین علی أهمیة تأثیر العوامل البیئیة و الاجتماعیة فی ایجاد و تطویر ظاهرة الإبداع،حیث أدی ذلک إلی ایجاد نظرة اعمق إلی هذا الموضوع. و بالإضاة إلی ذلک فقد تم فی هذه المقالة التعرض أیضا باختصار إلی دور التعلیم و التربیة فی اشاعة موضوع الإبداع مع الإشارة إلی الجذور الفلسفیة للنظرة إلیه،و ما أصاب مسیرته من تطور و نمو.کما أشارت المقالة إلی مسیرة تهیئة و إعداد الفکرة السائدة التی توصی بأن ظروف ظهور و نمو و ازدهار ظاهرة الا بداع تأتی نتیجة للإمکانات التی یمکن تهیئتها بواسطة مجالات التربیة و التعلیم نظریا و عملیا. و تناولت المقالة فی قسمها الأخیر نموذجا قریبا یمکن دراسته لطریقة جدیدة فی التربیة و التعلیم أدت إلی ظهور ظواهر إبداعیة باهرة،و ذلک بتحلیل البیئة التعلیمیة و التربویة لقوات التعبئة و قوات حرس الثورة الإسلامیة الحامیة للثورة الإسلامیة و مقارنة ذلک بالطرق و النماذج النظریة فی هذا المجال العلمی.إن الفعالیات و النشاطات التربویة تعد من جملة الفعالیات الأساسیة التی لا یمکن التنکر لتأثیراتها فی حیاة الإنسان الفردیة و الإجتماعیة.و تخضع هذه الفعالیات و النشاطات فی تحقیق أهدافها إلی أصل أو أصول محددة.إن تحدید أصول التربیة أو أسسها یعد من جملة الخطوات الأساسیة التی یجب القیام بها قبل أی عمل آخر. و تم فی هذه المقالة التعرض فی البدایة إلی دراسة قسم من التعاریف و البحوث المطروحة من قبل المفکرین التربویین و الکتب المؤلفة فی حقل التربیة الإسلامیة.کما تم بیان الإصول أو الأسس التربویة باعتبارها جذورا و أبنیة محددة یجب اتباعها فی الحرکة التربویة،لأنها تعد بمثابة الخطوط العریضة المسیطرة و النافذة فی الحرکة التربویة بکاملها، بشکل یؤدی الإنحراف عنها إلی تعرض الحرکة التربویة بکاملها،بشکل یؤدی الإنحراف عنها إلی تعرض الحرکة التربویة فی تحقیق أهدافها النهائیة إلی الخطر. و تعرضت المقالة بعد تعریفها لأصل التربیة،إلی دراسة المصادر التی تدرس هذا الأصل.و تم من خلال دراسة و مناقشة النظرات و الآراء المختلفة حول وجود الأصول التربویة أو اکتشافها إلی التوصل إلی هذه الحقیقة و هی:أن الأصول و الأسس التربویة تعد موضوعة لکونها موجودة فی القرآن و فی النصوص الدینیة و المصادر الأخری؛کما تعد مکتشفة لأننا بجاجة إلی استنباطها و استخراجها من النصوص الدینیة. و فی القسم الآخر من المقالة تم تقسیم الأصول،و الأسس التربویة إلی مجموعتین: إحداهما عامة و الأخری عملیة.کما تم فی النهایة دراسة عدد من الأصول التربویة العامة باختصار و هی:أصل الکرامة،و أصل المسؤولیة،و أصل العقل،و أصل العدل و أصل الکمال و طلبه و أصل الوسع و الإمکان.
خلاصه ماشینی:
"موجز الأبحاث العلمیة أصول التربیة فی الإسلام(استنادا إلی القرآن الکریم) الدکتور لطف علی عابدی عضو الهیئة التدریسیة بجامعة الامام الحسین علیه السلام إن الفعالیات و النشاطات التربویة تعد من جملة الفعالیات الأساسیة التی لا یمکن التنکر لتأثیراتها فی حیاة الإنسان الفردیة و الإجتماعیة.
الکلمات الرئیسة: الاساس،القوانین التربویة،مصدر القواعد التربویة،قواعد التهذیب الاسلامی دور الظروف التاریخیة و البیئیة فی تطور التعلیم و التربیة و آثاره علی مستوی نمو و ازدهار الا بداع و عرض نماذج لذلک فی مرحلة الدفاع المقدس الدکتور أحمد فضائلی عضو الهیئة التدریسیة بجامعة الإمام الحسین علیه السلام یعد الإبداع،بصورة عامة،من القضایا المهمة و الحساسة فی التعلیم و التربیة الاسلامیة.
الکلمات الرئیسة: الابتکار،العوامل البیئیة و الاجتماعیة،السیر التاریخی،التعلیم و التهذیب،الدفاع المقدس دراسة العلاقة بین الفکر الدینی،و بین أسالیب المواجهة و السرور لطلیة المدارس من البنین و البنات فی اصفهان خلال السنة الدراسیة 1831-2831 ش2002/-3002 م الدکتور فضل الله یزدانی عضو الهیئة التدریسیة بجامعة الإمام الحسین علیه السلام ان الفرح و السرور یشتملان علی قیم معرفیة و عاطفیة،یعمل الناس علی ایجادهما من أنفسهم و من حیاتهم."