خلاصه ماشینی:
"الشکل یبین ما یلی: 1-غطاء الغلاصم و تحته توجد الغلاصم(الخیاشم) 2-زغنفة ظهریة 3-احدی الزعنفتین الصدریتین(الاخری تکون علی الجانب الآخر) 4-احدی الزعنفتین الحوضیتین 5-زعنفة الذیل 6-العنفة الشرجیة 7-یشیر السهم الی الخط الجانبی(من الصعب تمییزه تماما) 8-هذا الحرف دمغ علی السمکة لتمییزها عن غیرها اثناء أحدی التجارب 9-بتفحص الجسم بالامکان رؤیة الطریقة التی تصطف بها العضلات تحت الجلد.
أما صید الأسماک کحرفة و صناعة فهو قضیة عالمیة وصلت فی کثیر من الأحیان الی حد المشکلة،و أدت الی توتر فی العلاقات الاقتصادیة بین بعض الدول نتیجة الخلافات حول المیاه التی یحق الصید فیها.
و من أهم لنواحی الاکادیمیة فی دراسة الأسماک من ناحیة علم التطور کونها تساعد علی فهم العوامل التی أدت الی ظهور بقیة الفقاریات و من ثم الانسان کما ذکرنا.
و بما أن المیاه المالحة تساعد علی العوم بطبیعتها فلقد کان هذا الکیس أصغر حجما فی الأسماک البحریة منه فی الأسماک النهریة التی تحتاج الی مساعدة أکبر فی العوم.
و فی بعض الأسماک تقوم المثانة الهوائیة مقام الاذن بحیث أنها تتلقی الأمواج الصوتیة الموجودة فی الماء و تنقلها الی الدماغ بصورة آلیة،بحیث تنقل هذه المثانة الی العظام الصغیرة فی الهیکل العظمی اهتزازات صوتیة تحرک تلک العظام و بالتالی فان الجملة العصبیة تخبر الدماغ بأمر هذه الاهتزازات التی تتوافق مع کمیة الأمواج الصوتیة الواردة.
و فی بعض الأنواع هناک عملیة«مغازلة»تسبق الالقاح و تتضمن هذه العملیة احداث أصوات معینة و افراز هرمونات جنسیة تجتذب الطرفین و تدفعهما لأفراز البیوض أو السائل فی اللحظة المناسبةأ و بصورة عامة فان طرق التزاوج عند أکثر الأسماک غیر معروفة تماما."