خلاصه ماشینی:
"أما فی أوروبا و الیابان فقد حدثت بعد ذلک بکثیر لأنهما بدأ من قاعدة أدنی بکثیر فی عام 1945، و الإشباع فی عدد العلماء و مستوی الالتزام المالی مکتملة تقریبا الآن فی معظم البلدان الصناعیة: استقر مستوی الدعم للنشاط العلمی(البحث و التطویر فی الحقلین المدنی و العسکری)علی حوالی 3 بالمئة من اجمالی الناتج القومی.
و کانت خطوة الأسرة الأوروبیة الأولی نحو تنسیق برامج بحث و تطویر مشترکة برنامج (1984-1987)الذی أطلق علیه اسم برنامج«اطار العمل الأول»،إلا أن الانطلاق إلی تدخل شامل فی منطقة البحث و التطویر حدث بعد ما تمت الموافقة علی القانون الأوروبی الموحد،و هذا جعل من الممکن تبنی برنامج اطار العمل الثانی(1987-1991).
و الهدف من دعم البحث و التطویر هذا هو«المساهمة فی تجدید الصناعة الأوروبیة عن طریق بحوث تقنیة أساسیة،و دمج تقانات جدیدة من قبل صناعات لها حقوق مکتسبة و نقل تقانة،و مساعدة مشاریع صغیرة و متوسطة الحجم علی أن تصبح أکثر تداخلا فی البحوث المتعدیة الجنسیة»(المخصصات:663,0 بلیون وحدة حسابیة أوروبیة): -المواد الخام:تقانات معالجة التنقیب عن المعادن و استخراجها و انتاجها،و تقانات لأعادة تدویر النفایات الصناعیة،و استرداد و إعادة استخدام مواد متقدمة،و مواد بنیویة:المعادن و مرکبات نسیج خلایا(Matrix)معدنیة،و السیرامیک و مرکبات نسیج خلایا سیرامیکیة و البولیمیرات،و مرکبات نسیج خلایا البولیمیرات،و المواد البصریة،و المواد المفرطة الموصلیة للحرارة،و المواد الحیویة،و مواد البناء الجدیدة،و مواد التوضیب.
لقد نادت الأسرة العلمیة و الحکومة الاتحادیة فی الولایات المتحدة بانتظام بأن وضعها لقوة عظمی یفرض علیها مسؤولیة الحفاظ علی زعامتها العالمیة فی جمیع العلوم،و مثل هذه الزعامة العالمیة تدعو إلی الامتیاز فی کل الحقوق الرئیسیة."