خلاصه ماشینی:
"و لا تزال العودة غیر مرغوب فیها بسبب ارتفاع البطالة5،و لو أن الدولة تولیها اهتماما خاصا منذ غلق أبواب الهجرة إلی أوروبا،ابتداء من عام 1973،و تتمحور الاهتمامات التونسیة حول محورین رئیسیین: 1-کیف یتم إدماج العائدین فی الاقتصاد الوطنی،2-کیف یمکن جلب أقصی ما یمکن من مدخرات المهاجرین للاستفادة منها فی تونس.
و تقلل احصاءات المصرف المرکزی التونسی فی الواقع من أهمیة تحویلات المهاجرین و مدخراتهم،لأنها لا تحصی تلک التی تتم بالمسالک الموازیة(شرعیة أو غیر شرعیة)و التی تمثل 30 بالمائة من مجموع التحویلات بالطرق الرسمیة8:فإذا اعتمدنا هذه النسبة نحصل علی زیادة (5)البطالة فی تونس(18-59 سنة): <cs> (6) ẓRemplod:Developpement ou migration.
ثالثا:مکونات التحویلات و أسالیبها یفید تقریر المصرف المرکزی التونسی أن نسبة 58 بالمائة من تحویلات عام 1984(246 ملیون دینار)تمت بواسطة المصارف و البرید،و 28 بالمائة نقدا أثناء زیارات المهاجرین و 14 بالمائة فی شکل معدات و وسائل نقل111.
3-تورید السیارات و یمثل عنصرا مهما من عناصر التحویلات إذ قدرت قیمة السیارات المستوردة من قبل المهاجرین أثناء اجازاتهم بـ 23 ملیون دینار عام 121984،أی ما یعادل نسبة 5,9 بالمائة من مجموع التحویلات،و یساهم هذا الاستیراد بنسبة کبیرة فی تطور عدد السیارات فی تونس بأصنافها المختلفة.
و قد ارتفعت مبالغها من 5,12 ملیون دینار عام 1971 إلی 4,23 ملیون دینار عام 1975،و إلی 2,44 ملیون عام 1984 و لکن علی الرغم من هذا النمو،إلا أن نسبة الحوالات البریدیة ما انفکت تتقلص فی مجموع تحویلات المهاجرین.
و علی هذا الأساس یمکننا تقدیر هذه المبالغ بـ 75 ملیون دینار عام 1984،أی ما یعادل 4 و 30 بالمائة من حجم تحویلات المهاجرین لهذه السنة."