خلاصه ماشینی:
"من جهة اخری،کلف وزارء الخارجیة العرب،الشاذلی القلیبی،الامین العام لجامعة الدول العربیة،باجراء مشاورات حول امکانیة عقد قمة عربیة و تقدیم تقریر عن ذلک الی مجلس الجامعة العربیة عند انعقاده فی اطار دورته الطارئة الحالیة(الدستور، عمان،26/8/1987).
ج-مجالس الوزراء -طالبت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلیة العرب المجتمع الدولی و مجلس الأمن بانزال العقوبات المنصوص علیها فی میثاق الامم المتحدة علی ایران لتحدیها ارادة المجتمع الدولی و موقفها من القرار 598 الصادر فی 20 تموز/یولیو الماضی،و الخاص باحلال السلام بین العراق و ایران.
هذا وقد اختتم وزراء خارجید الدول العربیة اجتماعاتهم الطارئة و اصدروا بیانا ختامیا دعوا فیه ایران الی الاستجابة و اصدروا بیانا ختامیا بحل النزاع بینها و بین العراق بالطرق السلمیة وفقا لمیثاق الامم المتحدة و القانون الدولی و علی اساس قرار مجلس الأمن رقم 598.
و جاء طلب الامین العام هذا ضمن رسالة وجهها الی البلدان العربیة،بعد اطلاعه علی مذکرة کویتیة بعث بها الشیخ صباح الجابر الاحمد الصباح،نائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة الکویتی،حول ما یتعرض له الکویت من ممارسات و تهدیدات ایرانیة متصاعدة، طالبا عقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربیة،لوضع حد للعدوان الذی تتعرض له دولة الکویت و أمنها (الثورة،بغداد،1/8/1987).
مع ذلک فقد ارغمت الامم المتحدة ایران علی سحب الرسالة التی وجهتها الی الامین العام للامم المتحدة،و التی تضمنت الموقف الایرانی تجاه قرار مجلس الأمن الدولی رقم 598،بسبب لهجتها القاسیة.
و یذکر ان البلدان العربیة المنتجة للنفط اقرت فی مؤتمر القمة العربی الذی عقد فی بغداد 1978 مساعدات مالیة للاردن و سوریا و لبنان و منظمة التحریر الفلسطینیة لمساعدتها علی مواجهة اسرائیل،و کانت حصة الاردن من المعونات 35,1 ملیار دولار سنویا،تدفع السعودیة منها 358 ملیون دولار(السفیر،بیروت، 18/8/1987)."