خلاصه ماشینی:
"و تعترف بعض التقاریر القطریة المقدمة إلی المؤتمر بأن من هم خارج مؤسسات الرعایة أکثر بکثیر ممن فی داخلها، و هناک لوائع انتظار طویلة،تتوقع التعامل مع مؤسسات الاعاقة فی السعودیة و الامارات العربیة المتحدة و الکویت و مصر.
بینما بعضها الآخر قد بدأ فی الثلاثینات و الأربعینات،و لکن من منظور انسانی اتضح کذلک التفاوت فی خبرات و حجم القطاع الأهلی الذی یسعی إلی التعامل مع هذه القضیة،إلا أن الاتجاه العام فی الثمانینات یعکس تنامی جهود الجمعیات الأهلیة کرد فعل ناضج لإعلان العام العالمی للمعاقین و عقد المعاقین.
و بما أن الأسر العربیة لیست علی قدر واحد من الثقافة و الوعی،یصبح من المهم توجیه قدر من اهتمام الاعلام و السیاسات الاجتماعیة لإعداد الأسرة اعدادا جیدا للتعامل مع حالات الاعاقة داخلها و خارجها.
من هنا کانت مناقشات و توصیات المؤتمر التی أکدت علی أهمیة تکامل أجهزة التعلیم و الاعلام فی غرس العقیم و المبادیء الایجابیة لدعم هذا الاتجاه،مع الاهتمام الخاص یبتوفیر مساحة فی وسائلنا الاعلامیة لمخاطبة المعاقین مباشرة،و تحقیق التواصل بینهم و بین المجتمع،ثم التأکید أیضا علی أهمیة الأنشطة الریاضیة و الثقافیة للمعاقین کوسائل تحقق لهم المزید من الدمج الاجتماعی.
و من أهمها توفیر الأجهزة التعویضیة و تطویر تقانة الاعاقة فی مجتمعاتنا العربیة لذا،فإن التکامل بین الأقطار العربیة یمکن أن یحقق دفعة للاستعانة بتقانة أحدث فالسوق العربی واسع،و الانتاج علی مستوی اقلیمی یتطلب،اضافة إلی السوق،تمویلا ضخما، و هو ما لا تستطیع أی دولة بمفردها القیام به."