خلاصه ماشینی:
"محمد الجوهری،أستاذ علم الاجتماع و مدیر مرکز الدراسات و البحوث الاجتماعیة بجامعة القاهرة، بحثه تحت عنوان«أزمة الدور الاجتماعی لعلم الاجتماع فی مصر»،حیث تناول الأزمة و أرجعها إلی العدید من الأسباب و العوامل أهمها: 1-تقصیر من جانب المشتغلین بهذه العلوم فی رؤیة واقعهم الاجتماعی رؤیة نقدیة،و من ثم وضع أیدیهم علی المشکلات و الموضوعات الحقیقیة الأجدر بالدراسة و طرح العدید من الأمثلة المهملة و الغائبة عن عین الباحثین و المشتغلین بعلم الاجتماع علی رغم کونها موضوعات و قضایا معاصرة و مهمة و جدیرة بالاهتمام و الدراسة.
جمال مجدی حسنین،أستاذ و رئیس قسم الاجتماع بجامعة حلوان،تحت عنوان: «دور علم الاجتماع فی رصد الواقع الاجتماعی-نظرة نقدیة»،و هو یری فیها أن علم الاجتماع قد لعب دورین مزدوجین فی مواجهة الواقع الاجتماعی، أحدهما إیجابی متمثل فی ما قام به من دراسات أجراها المهتمون بعلم الاجتماع للعدید من قضایا الواقع الاجتماعی خلال النصف الثانی من القرن العشرین،و ذلک من خلال الدراسات المیدانیة لأقسام علم الاجتماع،بالإضافة إلی جهود المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة و الجنائیة، و معهد التخطیط القومی،و المراکز العلمیة الخاصة،بالإضافة إلی الجامعة الأمریکیة.
المحور الثالث دار هذا المحور حول«الدور الأکادیمی و التنظیمی للعلم الاجتماعی»، و قدمت خلاله أربع دراسات کانت علی النحو التالی: الدراسة الأولی کانت للدکتورة علیاء شکری،أستاذة علم الاجتماع فی کلیة البنات،جامعة عین شمس،بعنوان: «الأبعاد الثقافیة لدراسة المرأة:تأملات فی المشکلات و الحلول»،حیث تشیر فی بدایة ورقتها إلی مفارقة مؤداها أنه منذ اللحظة الأولی یلمس المتأمل لأولویات الأجندة البحثیة للمؤتمرات و الندوات و البرامج البحثیة-علی المستویین الدولی و المحلی- أن المرأة تحتل فیها مکان الصدارة."