خلاصه ماشینی:
"و بالنسبة للتطور فی مجال الفضاء بین الدولتین العظمیین خلال هذه الفترة نجد أنه کان قاصرا علی استخدام أقمار صناعیة فی مهام الاستطلاع لاکتشاف و تحدید أحداثیات الأهداف الصناعیة و العسکریة مثل مواقع اطلاق الصواریخ العابرة للقارات و تحرکات الغواصات التی تنطلق منها الصواریخ الاستراتیچیة و القواعد العسکریة و المطارات.
و أیضا اتضحت أهمیة هذا النظام عندما دعا روبرت ماکنمارا وزیر الدفاع الأمریکی الصحفیین فی واشنطن إلی مؤتمر عاجل لیعلن علیهم أن السوفییت نجحوا فی التغلب علی جمیع الصعاب الفنیة لانتاج قنبلة الفضاء التی ستکون معدة للعملیات العسکریة،و أن شبکة الرادار الممتدة فی الشمال تتیح للولایات المتحدة اکتشاف الصواریخ العابرة للقارات قبل وصولها إلی أهدافها بحوالی 15-17 دقیقة بینما باستخدام هذه القنبلة المداریة فسوف لا یتوفر لدی أمریکا أکثر من ثلاثة دقائق فقط و هو وقت قصیر للغایة مما یؤثر علی حالة استعداد وسائل الدفاع الجوی المضادة و یحرمها فرصة القیام بصد هذا الهجوم.
(تصویرتصویر) مناطق لها أهمیة عسکریة فی العالم و بدأت التجارب علی هذا النوع من الأقمار الصناعیة عندما أطلق الاتحاد السوفییتی القمر کوزموس رقم 248 فی 19 أکتوبر 1968 فی الساعة الرابعة و تسعة عشرة دقیقة بتوقیت جرینتش بزاویة میل للمدار 62 درجة و ارتفاع أقل بعد للمدار عن الأرض 475 کیلومتر للعمل کهدف یجری علیه تجربة الاعتراض..
و تتجه الأبحاث نحو إنشاء النظم الکونیة الهجومیة الاستراتیچیة لادارة الصراع المسلح فی الفضاء الخارجی،و ضرب الأهداف الموجودة علی سطح الأرض من منصات و قواعد اطلاق فضائیة تحمل مصادر تولید اللیزر SPACE-BORNE LASERS مثل المعامل المداریة و المتنقل الفضائی التی ما زالت فی مراحل التجارب و الاختبارات."