خلاصه ماشینی:
"رسائل جامعیة رسالة ماجستیر بعنوان: مجلة الثقافة(1939-1952) دراسة تاریخیة و فنیة عرض:عزة بدر **تعد المجلات الأدبیة سجلا للنتاج الفکری فی بیئته المعنویة و ظروفه الدافعة؛و من ثم فإن دراسة الأدب العربی المعاصر فی مثل هذه المصادر من شأنها أن تضع أیدینا علی نشأة المذهب الأدبیة و تطورها فی تتابع زمنی محکم، من أسبوع إلی أسبوع،أو من شهر إلی شهر،أو طبقا لدورة المجلة.
و مجلة«الثقافة:1939-1952»التی أصدرتها لجنة التألیف و الترجمة و النشر،و التی امتدت حیاتها أربعة عشر عاما،من أهم الجلات الأدبیة التی صدرت فی هذه الحقبة،و ذاع صیتها؛إذ إنها أشفت عن کنوز الأدب و العلم فی الشرق،و الأدب الوافد من الغرب،و کانت تقوم بدور ضخم فی إرساء دعائم نوع من الوحدة الثقافیة بین الأقطار العربیة،کما کانت منبرا صدرت عنه أصوات عدد کبیر من المفکرین و الأدباء العرب.
و بعد الفصلان الأول و الثانی منها تمهیدا للدراسة؛إذ تتناول فیهما الباحثة الظروف السیاسیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة و الثقافیة فی الحقبة من 1939-1952،نظرا لغنی هذه الحقبة التی ترکت بصماتها علی البنیان الاقتصادی و الاجتماعی و علی الفکر السیاسی المصری؛فقد ظهرت قضایا کثیرة،أثارت نقاشا حادا فی مجال الصحافة و السیاسة و التاریخ.
و قد عنیت الباحثة برصد الظروف الثقافیة فی تلک الحقبة التاریخیة و أهم القضایا الفکریة المطروحة فیها،مثل قضیة الصراع بین الشرق و الغرب،و الدعوة إلی تمصیر الأدب،و الدعوة إلی الترجمة عن الغرب.
و قد رکزت الباحثة فی هذا الباب علی أهم الفنون التحریریة التی استخدمت فی مجلة«الثقافة»،و فی مقدمتها فن المقال بأنواعه؛ فهو أکثر فنون التحریر ظهورا فی المجلة،حیث شهدت صفحات المجلة أقلام أعلام کتاب المقالة فی النثر الأدبی المعاصر،و منهم: أحمد أمین،و زکی نجیب محمود،و محمد عبد الله عنان،و محمد عوض محمد،و أحمد زکی،و عبد العزیز البشری و غیرهم."