خلاصه ماشینی:
"أم من التراخی العربی و عجز العرب عن اتخاذ موقف قوی و موحد یدافعون به عن حقوقهم المسلویة؟ التعامل و الوقاحة تستمدهما إسرائیل من أمور کثیرة،أولا عندها قصة طویلة من احتلال أراضی الغیر بالفرض و الأمر الواقع،من استلاب حریة شعب کامل،و استلاب حقوق شعب کامل و استلاب أراضی شعب کامل بدون مساءلة و بدون تدخل،فاعتادت علی أن تتعامل کدولة فوق القانون تتمتع بامتیازات خاصة،و اعتادت أن الشعب الفلسطینی معرض بدون حمایة قانون و أنه الضحیة و لن یکون هناک أی تدخل لحمایته،أو مساءلة لإسرائیل.
د. حنان لما ذا هذا العجز الإعلامی العربی و الفلسطینی فی مواجهة الإعلام الإسرائیلی الذی استطاع أن یصور القیادة الإسرائیلیة و کأنها بطلة و شهیدة التنازلات التی قدمتها،فی حین أن الوضع علی النقیض تماما ؟ عجز الإعلام العربی ناتج عن عدم فهم أهمیة و طبیعة الخطاب العام،عدم فهم ضرورة رفع المستوی،و الانطلاق بنقلة نوعیة فی تقدیم الذات الی الآخر،و فی إیجاد نقاط التقاء و تشابک،و فی ترک الشعارات الفارغة و مجادلات التمویه و الخطاب الذی لا مضمون له،و فی کثیر من الأحیان أیضا التحایل علی الذات قبل الآخرین!
و إضافة الی ذلک سادت الأولویات و الاستراتیجیات الإسرائیلیة و استغلت إسرائیل هذا الوضع لفرض الأمر الواقع و استمرار مصادرة الأراضی و بناء المستوطنات و فرض العقوبات علی الشعب الفلسطینی و التنفصل من تنفیذ الاتفاقیات.
د. حنان أنت سکرتیر عام"المبادرة الفلسطینیة لتعمیق الحوار العالمی و الدیمقراطیة"ما هی أهداف هذه المؤسسة،و ما ذا حققت حتی الآن؟ نحن نعمل فی عدة مجالات الآن،نعمل علی مجال الدیمقراطیة الداخلیة و بناء المؤسسات و احترام سیادة القانون و مفاهیم جدیدة فی نظام حکم صالح مبنی علی النزاهة و المساءلة،و أیضا نعمل علی قضایا التشبیک العالمی و الخطاب الفلسطینی و نقل المعلومات و التشبیک مع الفلسطینیین فی کل العالم و مع العرب أیضا،و نعمل علی وضع استراتیجیات سیاسیة تفاوضیة.."