خلاصه ماشینی:
"و أفتتح المؤتمر رئیس وزراء الباکستان حیث رحب بتعزیز التعاون و التفاهم فیما بین الدول الاسلامیة،ثم تطرق إلی شعب جامو و کشمیر حیث أن هذا الشعب حرم من حقه فی تقریر المصیر،و طالب منظمة المؤتمر الاسلامی باتخاذ خطوات حاسمة لادانة انتهاکات الهند لحقوق الانسان و الجرائم الفظیعة التی ترتکب فی کشمیر و إدانة احتلالها المستمر لهذه الأراضی.
و قام وزراء الخارجیة-خلال النقاش العام-بتحلیل للوضع فی العالم الاسلامی و الوضع الدولی فی ضوء التحولات الجذریة التی طرأت علی العلاقات بین الشرق و الغرب و إنعکاسات تلک التحولات علی الأمن و الاستقرار و التنمیة فی العالم الاسلامی،و أکدوا علی ضرورة تکثیف الجهود الجماعیة لتحقیق الأهداف النبیلة التی یتضمنها میثاق منظمة المؤتمر الاسلامی.
ثم أدان المؤتمر ما یتعرض له شعب کشمیر من انتهاکات صارخة لحقوق الانسان و یدعو إلی احترام حقوقهم الانسانیة بما فی ذلک حق تقریر المصیر،و طلب من الهیئة السماح للجماعات الدولیة لحقوق الانسان و المنظمات الانسانیة لزیارة جامو و کشمیر،و أعرب عن الأسف لموقف الهند السلبی إزاء اقتراح باکستان اجراء حوار ثنائی لتسویة هذا النزاع.
و أعرب المؤتمر عن أمله فی ألا یؤدی تعزیز العلاقات بین الشرق و الغرب إلی الاضرار بترتیب أولویات التعاون الاقتصادی و المبادلات التجاریة فی هذه البلدان و الدول الاسلامیة کما أعرب المؤتمر عن قلقه إزاء تفاقم مشکلة الدیون الخارجیة المستحقة علی الدول الأعضاء و التی ما أنفکت تزداد بشکل ینذر بالخطر،و کذلک الشأن فیما یتعلق بأسعار الفائدة أتخذته تتصاعد مع إزدیاد معدل خدمة الدیون و رحب المؤتمر بما أتخذته السعودیة من تدابیر هدفت لالغاء الدیون الرسمیة المستحقة علی أقل البلدان الأعضاء نموا و البلدان المحصورة و بلدان السهل الأفریقی."