خلاصه ماشینی:
"و أخیرا فان مسیرة السلام فی الشرق الأوسط التی انطلقت من مدرید منذ ما یزید عن عامین کان لها اثارها و اسهاماتها فی المنطقة فی مجال الأمن و ضبط التسلح، فعلی مستوی المفاوضات الثنائیة تضمن اعلان المبادیء بین اسرائیل و منظمة التحریر الذی وقع فی 31 سبتمبر (*)شارک فی تجمیع الوثائق و الترجمة سکرتیر ثان نمیر أحمدین خلیل و الملحقان ماجد نافع و أحمد بهاء 3991 انشاء لجنة مشترکة للتنسیق و التعاون فی مجالات الأمن،کما تضمن جدول الاعمال المشترک بین الأردن و اسرائیل الذی وقع فی الیوم التالی التزام متبادل بعدم تهدید الطرف الأخر أو استخدام الأسلحة،التقلیدیة منها أو ذات التدمیر الشامل ضده و العمل علی انشاء منطقة خالیة من اسلحة الدمار الشامل و الأسلحة التقلیدیة و غیر التقلیدیة فی الشرق الأوسط،و علی مستوی المفاوضات متعددة الأطراف هناک مجموعة العمل المعنیة بضبط التسلح و الأمن الأقلیمی و هی تجتمع لدراسة المواضیع المتعلقة بالأمن و عقدت العدید من الندوات و الحلقات الدراسیة و ورش العمل فیما بین اجتماعات مجموعة العمل لدراسة الأفکار و المقترحات بشکل أکثر عمقا و منها ندوات حول التحقق و تدابیر بناء الثقة فی البحار و فی مجال الاتصالات و تبادل المعلومات و غیرها و جدیر بالذکر ان الهدف من اجتماعات مجموعة العمل هو تناول موضوعات الحد من التسلح بشکل موضوعی و ذلک لاول مرة بشکل متدرج لتجاوز التحفظات و التباین بین المواقف الاسرائیلیة التی تفضل الاستمرار فی تناول المواضیع علی نهج اکادیمی و نظری و الترکیز علی بعض اجراءات بناء الثقة الفنیة،و المواقف العربیة التی تدعو الی الاتفاق علی الأهداف و الأولویات الواجب تحقیقها."