خلاصه ماشینی:
"کلمة الشیخ التسخیری وفی هذا التجمع ألقی الاستاذ الشیخ محمد علی التسخیری کلمة تحت عنوان: مسؤولیات الایسیسکو فی تنمیة العالم الإسلامی قال فیها: تعتبر المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة - الایسیسکو -، وهی تحتفل بالذکری الخامسة عشرة علی تأسیسها، منظمة دولیة تفتخر بها الدول الإسلامیة، لما تقوم به من نشاطات أساسیة واسعة.
مصادر التحدی وعناصره وقبل أن نتحدث عن ضرورات المرحلة القادمة، نجد من الضروری ملاحظة العناصر التالیة، والتی ترتبط مباشرة بقضیتنا هذه: أولا: التغیرات العالمیة ومن الواضح أننا نواجه خلال القرن الحادی والعشرین تغیرات عالمیة کبری ترتبط تماما بنوع التحرک الدولی الإسلامی من قبیل (التحولات الضخمة علی مستوی الإعلام والعلاقات المعلوماتیة، وکذلک ارتفاع مستوی التدخل الدولی فی الشؤون التعلیمیة والاجتماعیة والعائلیة، وحتی التقنین الداخلی فی هذه المجالات وهو ما یتجسد فی الاتفاقیات الدولیة العامة فی إطار منظمة الأمم المتحدة)، ویجب أن تؤخذ کل التغیرات بعین الاعتبار.
رابعا: التحولات علی مستوی منظمة المؤتمر الإسلامی فإن هذه المنظمة یراد لها أن تلعب دورا أکثر فاعلیة من ذی قبل، سواء علی الصعید السیاسی أو الثقافی أو الاقتصادی; فالمنظمة لاتزال لحد الآن تفتقد بعض الجوانب التنفیذیة المطلوبة، مما جعلها مع الأسف، لا تعیش فی صمیم القضایا المهمة; قالاستراتیجیات ماتزال معطلة، ولائحة حقوق الإنسان الإسلامیة ماتزال تتلمس طریقها للتنفیذ.
الصحوة الإسلامیة ومسؤولیات الایسیسکو لم تعد الصحوة الإسلامیة مجرد احساسات جماهیریة، بل أخذت أبعادا جدیدة علی مختلف الصعد، مما أثار حفائظ أعداء الأمة الإسلامیة، وهذا یتطلب من الإیسیسکو دورا فاعلا فی ترشید الصحوة الإسلامیة وتوجیهها توجیها یصب فی المساوات الصحیحة لتحقیق أهدافها ضمن خطوات کثیرة، نشیر منها إلی مایلی: 1- تشجیع دراسات الصحوة الإسلامیة (أسبابها خصائصها - نتائجها) والعمل علی ترشید هذه الصحوة لتقوم بدورها المطلوب فی تحقیق الغد المشرق."