ملخص الجهاز:
"رابعا:تأسیس الجهاد الجامعی الذی یعد من أهم أرکان الثورة الثقافیة فی الجامعات و له لجنة مرکزیة یتألف أعضاؤها من ثمانیة أشخاص بینهم أربعة طلاب و أربعة ممثلین من جانب آیة الله العظمی منتظری(حفظه الله ذخرا للمسلمین) و وزیر العلوم و رؤساء الجامعات و مجلس الثورة الثقافیة الأعلی فإن واجباته الرئیسیة هی أن یشیع الثقافة الإسلامیة فی جمیع الجامعات و یساعد الطلاب علی النشاطات الإسلامیة فی أوقات فراغهم من إعداد الکتب و المسرحیات و الأفلام الفنیة التی تعزز الأسس الإسلامیة الثوریة لدی الطلاب و یزود الطلاب و الأساتذة بما یتیسر من الإمکانیات التحقیقیة فی الصفوف و المختبرات و للجهاد الجامعی المرکزی شعبة فی کل جامعة من الجامعات و هی تقوم بالأمور الثقافیة التی أشرنا إلیها و علاوة علی هذا فإن الجهاد الجامعی طبع الکتب العلمیة و الدارسیة التی احتلت مکانا رفیعا بین الجامعیین و المتخصصین.
خامسا:تأسیس جامعة إعداد المدرسین:بعد أن انتصرت الثورة الإسلامیة رأت الأمة الثوریة أن أکثر المتخرجین و المتخرجات من جامعات الدول الأجنبیة خاصة الجامعات الأوروبیة و الأمریکیة لیس فقط انهم لا یلتزمون بالإسلام بل إن معظمهم لا یعودون لخدمة مواطینهم أو بعد رجوههم إلی البلاد یحملون معهم الأفکار المادیة المنحرفة المتأثرة من الثقافة الشرقیة أو الغربیة دون أن یتزودوا بعتاد العلوم الحدیثة تزودا حقیقیا ینتهی إلی الإکتفاء الذاتی فی هذا البلد و لما کان زعیم الثورة یحس أن مسؤولیته أمام الأمة تقتضی انقاذها من التبعیة للأجانب و التزام أساتذتها بالإسلام فأکد فی توجیهاته بأن الأساتذة و المدرسین فی الجامعات یجب أن یتربوا و یدرسوا فی الجامعات الإیرانیة حتی ینطبعوا علی الإسلام و حب الوطن و خدمة المواطنین المسلمین و إنطلاقا من هذا فإن مجلس الثورة الثقافیة الأعلی صادق علی تأسیس جامعة أعداد المدرسین فی داخل البلاد و کشف عن مدی أهمیة تأسیسها و أهدافها و النتائج التی نحصل علیها فی المستقبل."