خلاصة:
من القضایا الهامد فی هذا العصر،هی قضیة الحوار مع أتباع الأدیان الإبراهیمیة و أصحاب الأفکار السیاسیة المتفقة مع الفکر السیاسی الحاکم فیها،بل أن هذا الأمر یعد من أولویات المراکز الإسلامید فی بلدنا.و الفکر الدینی التحرری فی أمریکا اللاتینیة من التیارات الانتقادیة الدینیة الحدیثة فی العالم المسیحی،حیث یعتقد أصحاب هذا الفکر بوجوب مشارکة الدین فی کافة القضایا الاجتماعید و السیاسیة،و یرون أن سبب الفقر فی بلدان هذه المنطقة تعود جذوره إلی الحکومات العسکریة العمیلة للأنظمة الاستعماریة و الشرکات الأجنبیة متعددة الجنسیات.و حسب هذه العقیدة،فإن الجهاد و التعلیم و التوعیة العامة هی أمثل طرق لبلوغ الکمال. الهدف من هذه الدراسة هو بیان هذا الفکر الدینی بغیة مد جسور التعاون و الصلة مع أتباعه،و بالتالی خلق رابطة ممع التیارات الداعیة لإقرار فی العالم.و الأسلوب المتبع فی هذا المقال هو اسلوب مکتبی،و أهم النتائج المتحصلة هی المعرفة الدقیقة للأسباب و العئوامل التی أثرت فی نشوء هذا الفکر و تأریخه،کما أثبتت ضرورة التعامل مع أتباع هذه العقیدة لأن زعماؤها یعتقدون بضرورة التعامل و الحوار مع الدیانة الإسلامیة و یرون أن مستقبل مذهبهم منوط هذا الأمر.حسب الرؤیة العامة للأدیان السماویة،فإن الإنسان هو خلیفة الله تعالی فی الأرض و هو محور عالم الوجود،إذ حمله تعالی رسالة السماء و أکرمه بالقدرة علی کسب المعرفة و تهذیب النفس و إصلاح المجتمع؛کما أکرمه بالحیاة بعد الموت.و فضلا عن حفظ کرامة الإنسان و مکانته،فهو یتمتع بقابلیات معنویة و عقلیة ترقی و تزدهر فی إطار فطرته و هدی وحی السماء. یعتقد البعض أن قضیة حجاب المرأة ناشئة من التلاقح الثقافی بین أبناء شتی المجتمعات البشریة،لذا فإنهم یرون أن الأدیان السماویة لیس لها قانون خاص بالنسبة لظهور المرأة الأجنبیة أمام الرجال،و أن ما هو موجود الیوم من أوامر شرعید بوجوب الحجاب علی المرأة لیس لها أی سند شرعی. تتناول هذه المقالة دراسة هذا الرأی و بیان مدی صحته و سقمه من خلال عرض الأدلة الشرعید للستر و الحجاب فی هذه الادیان الثلاثة،وذلک باسلوب نظری و ثاثقی.تعیر الدیانة الیهودیة أهمیة بالغة لقضیة(المستقبل)و ما یتعلق بها،لا سیما لما یتعلق بعرفة المصیر و الأحداث التی ستطرأ فی آخر الزمان.و لو ألقینا نظرة علی مکاشفات(إنباءات) أنبیاء الیهود المذکورة فی الکتاب المقدس،نلاحظ أنهم کثیرا ما تحدثوا عن مستقبل الیهود و بلادهم،حیث کانت لهم آمال خاصة.هدف الکاتب من القیام بهذه الدراسة یتلخص فی نقد و تحلیل المکاشفات المنقولة عن أنبیاء الیهود فی النصوص المقدسة لدیهم بالنسبة لمستقبل الشعب الیهودی و مصیر اورشلیم(القدس)و الناجین منهم فی آخر الزمان. و بالطبع فإن قضید التبؤ بالمستقبل تحظی بأهمیة بالغة لدی الیهود،إذ بناءا علی هذه التنبؤات تسعی الیوم بعض طوائف الیهود لتأسیس دولة یهودیة مستقلة،و بعد أن یقوم الکاتب ببیان بعض المصطلحات ذات الصلة بمکاشفات أنبیاء الیهود و أنواعها،سوف یتطرق إلی نقد و تحلیل تلک المکاشفات لذکر ما جاء فی نصوصهم المقدسة بالنسبة للمصیر السیئ أو الحسن للناس مستقبلا و ما یتعلق بذلک.إن مضامین الحروب الیهودیة لا تختلف عن معظم تعالیم هذه الدیانة،حیث أنها تتمرکز حول محورین أساسیین،هما القوم و الأرض.فالحروب و الوقائع الیهودیة فی العهود السیحقة کانت تهدف إلی توسیع رقعة السلطة الیهودیة من خلال احتلال أعظم مقدار ممکن من الأراضی.و من الحروب التی یفتخر بها الیهود و التی یرون أنها واجبة،هی ملحمة میصوا التی هدفها استمرار سیادة الحکومة الإسرائیلیة و الدفاع عن کیانها ضد خصومها.و من الحروب الأخری التی یعتقد الیهود بمشروعیتها،هی ملحمة رشوت،و لکنهم لا یعتقدون بوجوبها، و التی هدفها زیادة الرقعة الجغرافیة للدولة الیهودیة. و بعض الحروب الیهودیة فی عهود الملوک القدامی،کحروب النبی سلیمان بن داود(ع )مع معارضیه،تنطوی تحت ملحمة میصوا.یعتبر القدیس ألبرت أول مفکر طرح أفکار مدرسة أرسطو فی العالم الغربی إبان القرون الوسطی.فبعد أن تعرف علی أفکار أرسطو الفلسفیة عن طریق الشراح المسلمین،بدأ بکتابة شرح و تفسیر لها،فکانت نتیجة ذلک الجهد تدوین أثر معرفی متکامل یضم فی طیاته مختلف العلوم انتهل منه الغرب و اعتمدوا علیه.و قد استطاع هذا المفکر أن یلفق بین الفلسفة و العقائد الدینیة رغم تحریم ذلک من قبل الکنیسة آنذاک،إلا أن بمساعدة تلمیذه القدیس توما الأکوینی أقرا هذا الأمر بشکل رسمی فی المعارف الدینیة الکاثولیکیة.و من أهم إنجازات القدیس ألبرت الأخری،تربیة تلمیذ فذ أصبح فیما بعد أعظم فیلسوف و متکلم فی العهود المسیحیة،ألا و هو القدیس توما الأکوینی. و یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة و تحلیل المنهج الکفری للقدیس ألبرت الکبیر و مدی أثره بالفلاسفة المسلمین،سیما ابن سینا و ابن رشد،و ذلک باسلوب تحلیلی موثق.إن الدیانة الزراتشتیة قد واجهت الکیر من الأحداث و التغییرات،فاکتسبت فی هذا الطریق تجارب عدیدة.و تشوب هذه العقیدة إبهامات،ابتدءا من زمان و مکان ولادة زراتشت الذی یعتبر مؤسس هذا المعتقد،وصولا إلی کون هذا الدین توحیدیا و ثنویا؛حیث یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة بعض جوانب هذا الغموض و بیانه،فی إطار البحث حول ما إذا کانت الدیانة الزراتشتیة توحیدیة أو ثنویة.و نتیجة البحث تشیر إلی أن هذا الدین کان فی بادئ الأمر توحیدیا،و لکن بمرور الزمان اتجه نحو العقیدة الثنویة؛حیث نلمس فیه حتی الآن بصمات التوحید.إن عصمة الأنبیاء من الذنوب،سواء أکانت عمدیة أو بداعی السهو و الخطأ،تعد من عقائد الشیعة الثابتة؛و ذلک لأن نزاهة الوحی الإلهی و قیادة الأنبیاء و الرسل للبشریة تقتضیان هذه العصمة.و هناک قصص و أخبار قد دسها المغرضون فی المصادر الإسلامیة و روجوها بین المسلمین عرفت بـ(الإسرائیلیات)،منها ما یتعلق بعصمة الأنبیاء،أدت إلی انحراف بعض الفرق الإسلامیة عقائدیا.لذلک فإن أهل البیت علیهم السلام و اجهوا هذه الهجمة المحمومة و تصدوا لها مدافعین عن عصمة الأنبیاء بحجج دامغة و نزهوهم مما نسب إلیهم من کذب و بهتان.و الإمام علی بن موسی الرضا علیه السلام بدوره قد احتج دفاعا عن کرامة النبی داوود علیه السلام و دحض الادعاء الواهی بشأن زوجة اوریا.و هذه القصة فی الحقیقة تعد من الاسرائیلیات المقتبسة من العهد العتیق،حیث دخلت المصادر الإسلامیة فی إطار تفسیر إحدی الآیات التی تتضمن محاکمات النبی داود علیه السلام.و للأسف الشدید فإن أغلب المفسرین لم یطلعوا علی الروایة الصحیحة بهذا الصدد،و لم یجدوا بدا للدفاع عن النبی داود علیه السلام إلا إنکار عصمته؛و هناک بعض المفسرین لم ینکروا هذه الروایة و رأروا أنها من موارد ابتلاء داود علیه السلام و کانت آراؤهم أکثر اعتدالا.و قد حدثت مناظرة بین الإمام الرضا علیه السلام و علی بن جهم،فأنکر الإمام الرضا علیه السلام مضمون هذه الروایة جملة و تفصیلا و نفی صلتها بتفسیر الآیات ذات الصلة بابتلاء النبی داود علیه السلام،فذکر الروایة الصحیحة بشأن زوجة اوریا و التحریف الذی طرأ علیها. و یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة روایة العهد العتیق و آراء المفسرین المسلمین و رأی الإمام الرضا علیه السلام باسلوب تحلیلی مقارن.
ملخص الجهاز:
"الملخص /ترجمة:أسعد الکعبی دراسة تحلیلی مقارنة لروایات زوجة(اوریا)و النبی داوود علیه السلام من منظار الإمام الرضا علیه السلام علی الأسدی* المخلص إن عصمة الأنبیاء من الذنوب،سواء أکانت عمدیة أو بداعی السهو و الخطأ،تعد من عقائد الشیعة الثابتة؛و ذلک لأن نزاهة الوحی الإلهی و قیادة الأنبیاء و الرسل للبشریة تقتضیان هذه العصمة.
و تشوب هذه العقیدة إبهامات،ابتدءا من زمان و مکان ولادة زراتشت الذی یعتبر مؤسس هذا المعتقد،وصولا إلی کون هذا الدین توحیدیا و ثنویا؛حیث یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة بعض جوانب هذا الغموض و بیانه،فی إطار البحث حول ما إذا کانت الدیانة الزراتشتیة توحیدیة أو ثنویة.
com تاریخ الوصول:1341/9/82-تاریخ القبول:2341/1/22 اصول شرعیة الحرب فی الدیانة الیهودیة،و ملحمتی میصوا و رشوت محمد رضا برته* الملخص إن مضامین الحروب الیهودیة لا تختلف عن معظم تعالیم هذه الدیانة،حیث أنها تتمرکز حول محورین أساسیین،هما القوم و الأرض."