خلاصه ماشینی:
قصة العدد: القرار {v نسرین إدریس v} نظر إلیه نظرةً ملؤها الحنان، وربت علی کتفه قائلاً: «إذا أردت فی یومٍ من الأیام أن تأخذ قراراً فاسأل نفسک بدایةً، هل تستطیع أن تتحمل نتائجه؟ فإذا کان الجواب نعم، فاتخذه فإنک بذلک وإن خسرت کل شیء وکل الناس فأنت رابح...
«من أنا؟» سؤال من الصعوبة الإجابة علیه، علی الأقل بالنسبة إلیه، فهو فجأة وجد نفسه فی دائرة من ضیاع لا متناهٍ، أراد أن یکون غیر ما هو علیه، أراد أن یکون شخصاً آخر یلیق بالأمانة التی حملها اللَّه له...
». کان عائداً من المدرسة مع صدیقه عندما تحولت الشوارع إلی کتلٍ ملتهبة من نیران تلتهم کل شیء...
وأن الموت الذی یحاصر الحیاة، ینهزمُ أمام إرادة شعبٍ صارت المَنیّة فی دنیاه صهوة جوادٍ نحو الحیاة الأبدیة؛ إن أمَّة اتخذت فی لحظةٍ ما قراراً وکانت علی قدره فقد ربحت وإن غمرها یمُّ الدماء...