خلاصه ماشینی:
"و لو لا التطلع إلی رحمة السماء، و الأمل المعقود علی جبین الأنبیاء، و أولاد الأنبیاء، لماتت الحیاة و الزروع، و خیم الیأس و القنوع، لکن الأمل بالله حبیب، و النصر من عنده قریب...
و فجأة یتنفس صبح الأمل، و تشرق شمس الحقیقة من مطالع الغیب، و«منازل الوحی»حیث تتعالی صیحات النداء، و تتوالی حزمة الضیاء، من«غار حراء»:اقرأ!
و تتسم جبال مکة و ودیانها بألوان الحیاة الجدیدة و ینذر محمد الرسول(ص)عشیرته الأقربین أولا:«و أنذر عشیرتک الأقربین»فیقوم ابن عمه(ولید الکعبة)علی ملبیا و مؤازرا، لیکون وزیرا و وصیا له، و تمتد البقعة، و یتسع الإنذار إلی«أم القری و من حولها»، و یولد أولاد الأنبیاء:الحسن و الحسین-علیهما السلام-فی «المدینة الطیبة»بعد تزویج النور بالنور:«علی و فاطمة»، و یتوسع الخطاب:«إن هو إلا ذکر للعالمین»، و تتوالی مطالع النور فی«منازل الوحی»و تشرق وجوه:السجاد، و الباقر، و الصادق، و الکاظم، و الرضا، و الجواد، و الهادی، و العسکری-علیهم السلام-و هکذا تمتد حزمة الضوء المشعة لیولد صاحب الزمان(ع)، و ترجمان القرآن..."