خلاصه ماشینی:
"عقوبة الإساءة إلی المقدسات دراسة مقارنة بین القانون الإسلامی والنظام الانجلوسکسونی السید حسین الهاشمی 1 تمهید تشرع بعض الدول ومنها (إیران) ـ المبنی قانونها علی الشریعة الإسلامیة ـ و(بریطانیا) ـ التابعة للنظام (الانجلوسکسونی) ـ قوانین تحمی حدود المقدسات الدینیة، بینما هناک من الدول من یری أن عد إهانة المقدسات من الجرائم هو أمر مناف لحریة التعبیر وحقوق الإنسان.
المحور الأول: مدیات مفهوم الإساءة للمقدسات هنا سنبحث مدیات وحدود صدق مفهوم الإساءة إلی المقدسات وأنه إلی أی حد یمکن أن یمتد ذلک؟ بعبارة أخری هل إن جریمة الإساءة فی القانون الإسلامی والنظام (الانجلوسکسونی) تنطبق علی مقدسات ذلک الدین فقط، أم أن حکمها یمتد إلی سائر المقدسات فی الأدیان الأخری؟ أ - مدیات مفهوم الإساءة فی القانون الإسلامی 1 - مدیات المفهوم عند الشیعة الإمامیة من وجهة نظر فقهاء الشیعة فإن جریمة الإساءة للمقدسات تقع إذا تعرض الرسول الأکرم| أو الأئمة^ للإساءة أو الاستهزاء( 451 ).
ألا یعارض هذا القانون مبدأ إلغاء التمییز بین الأدیان مما ورد فی العدید من المواثیق الدولیة وحقوق الإنسان؟ أما بالنسبة لقضیة (سلمان رشدی) وإساءاته للرسول| فی کتاب (الآیات الشیطانیة) التی أطلقها من داخل الأراضی البریطانیة فقد قالت المحکمة هناک إن قانون (Blasphemy) مقتصر فقط علی المقدسات المسیحیة، ویعد الإساءة لها جرما ومخالفة ولا یشمل أبدا الأدیان الأخری( 478 ).
Some Moslims said it was unjust that Salman book, the Satanic verses, could Rushdie’s" not be prosecuted as blasphemous of their religion ) Peter Carey, "Media law", sweet and Maxwell, London, 1996, p."