خلاصه ماشینی:
"» قلت:کم تفیدنا العربیة التی ندرسها فی الحوزة علی المستوی العالمی؟ قال الاستاذ:الضعف فی«اسلوب تعلیم اللغة»،لا فی اللغة نفسها.
نحن ندرس الصرف و النحو و المعانی و البیان فتساعدنا غالبا علی فهم النصوص القدیمة،لکن هل یمکننا بذلک قراءة«الصحف و الجرائد المعاصرة»؟و أن نفهمها جیدا؟أو نستفیذ من برامج الاذاعة العربیة؟أو نحاور عربیا و نتباحث معه فی موضوع ما؟أو نحدث شخصا غیر ایرانی او غیر مسلم عن الدین و الثورة او الثقافة و السیاسة؟ قلت:کیف و نحن ندرس«الادب العربی»بدقة و فی إطار وسیع.
قلت:و لکن اللغة العربیة هی نفسها و لم تتغیر.
اللغة الفارسیة نفسها کذلک،و لکن أجبنی عن هذا السؤال:کم شخصا یفهم کلامک إن تحدثت الیوم یاسلوب بعض الکتب القدیمة مثل«گلستان سعدی»،«مرزبان نامه»و«کلیله و دمنه»؟لغة الجرائد المعاصرة و الکتب الحدیثة تختلف عن لغة الجرائد قبل سبعین سنة من الثری الی الثریا.
قلت:فماذا نفعل؟ قال:لابد أن تتعلموا العربیة-أو أیة لغة اخری-بصورة عملیة لتمنحکم اللغة مجالا للتکلم و الکتابة و فهم الاقوال و المکتوبات،و إلا لا یفتح هذا المنهج أمامکم ساحة جدیدة للمحادثة و الکتابة العربیة."