خلاصه ماشینی:
"من أبرز هذه المواصفات الخاصة العلاقة الوثیقة و الثنائیة بین الشعب و الحکومة،و تتجلی هذه العلاقة فی أمور أجملها التواجد المکثف الباهر للجماهیر فی مختلف الانتخابات و الاستفتاءات العامة،و المسیرات التی تقام للذکریات الثابتة،و أحیانا یقع ذلک بدعوة من الأوساط السیاسیة و الدینیة للمسائل الطارئة علی ساحة المجتمع.
أما قضیة الانتخابات فی إیران-و التی نعیش الآن علی أعتاب الدورة الثامنة الرئاسیة منها-فهی بدورها تتمیز بسمات خاصة بالنسبة إلی الانتخابات الجاریة فی البلاد المدعیة للدیمقراطیة و حقوق الإنسان.
و قد تطرق سماحة السید القائد- حفظه الله-مؤخرا الی هذه النقطة حیث وصف النظام الإسلامی بانه نظام شعبی یشعر الناس قباله بالمسؤولیة؛و لأجل هذا نشاهد انه بعد مضی اکثر من عشرین سنة من عمر الثورة الاسلامیة ما زال الناس یشارکون فی الشؤون السیاسیة مشارکة فاعلة و علی نطاق واسع،بینما نری فی أکثر البلدان المدعیة للدیمقراطیة ان حوالی 30 أو 40 بالمئة من الناخبین یحضرون عند صنادیق الاقتراع،و هذا یدل علی أن الشعب لا یأمل فی اصلاح مصیره فی المستقبل."