خلاصه ماشینی:
"الحیویة الروحیة و الجسدیة بقلم:الاستاذ جواد محدثی ترجمة:حمید رضا غریب رضا* سئلت الاستاذ:ماذا نفعل حتی نحافظ علی الحیویة الروحیة و الجسدیة طول السنة الدراسیة؟ أجابنی:الباعث علی العمل إضافة علی ما یعطی من حیوة روحیة و قدرة جسمیة یحول دون تعب الجسم و الکسل أیضا.
إذا«آمنا»بهدفنا من التعلم لا یتسرب إلی أنفسنا الشک و التردد،و لا نقع تحت و طاة الیأس من کلام هذا م ذاک،نعم القوة الجسمیة تعطی الانسان النشاط و التحرک فی العمل،لکن الأمر الأهم منها هو الدوافع و البواعث؛لأن الدافع یقوی حتی الأبدان النحیفة و یجعل الأبدان لا تعرف التعب أبدا.
کذلک ممارسة الریاضة و النزهات السلیمة و استنشاق الهواء الطلق یعطی الروح حیویة و یجعل الجسم أکثر قوة.
نعترف بأن أیام الشباب مرحلة للمحاولة و التحرک العلمی،لکن إذا لم یسترح البدن و الفکر بشکل کاف یصابان بالهرم، و یذوبان مبکرا،الجسم مرکب من الروح و الفکر و لا بد لنا أن نهتم بالصحه و الحیویة الجسمیة و الانتعاش الروحی مضافا الی اهتمامنا بالتقدم العلمی."