خلاصه ماشینی:
"! و ذات یوم لم نر نشرتنا العربیة علی لوحة الإعلان،فتساءلنا جمیعا متحیرین:«أین النشرة؟ما هو مصیرها؟»دون إجابة مجیب.
هذا ما کنا فیه إلی أن وقعت محادثات و أقیمت جلسات ظهر فی أثنائها رمز تلک التعاملات!
نعم!تکلم أحد الجامعیین عن تصوراتهم خلال موضوع و قال:«لماذا تتکلمون بالعربیة؟ما هو داعیکم لهذا الأمر؟ نحن تصورنا أنکم تنسجمون معنا و تحسنون الآخرین،ولکنا رأیناکم أجانب اللسان!تردون بالفارسیة علی حفارة معاشرة أسئلتنا و مشاکلنا!و قلنا:ربما هم من بلد آخر،و ضیوف فی إیران!» قد استمعنا إلی کلامهم و أنین قلوبهم،و تأملنا وجها و ضحکنا قلبا،لصدقهم و کیفیة تعاملنا معهم دون أی قصد سوء.
نحن نمضی الدورة الصیفیة لتعلم اللغة العربیة...
و بذلک فهموا علة تعاملنا بهذه الکیفیة،و ارتفع سوء فهمهم لذلک،و لما شارفت الدورة علی الانتهاء قال أحدهم فی جلسة:«لا بأس!..
و بعیدا عن المزاح ینبغی أن نکتب إعلانا فی بدایة الدورات و نلصقه علی لوحة الإعلان،لتنویر الأذهان حول فی أمرنا حتی لا تحدث مثل تلک التصورات،و هذا هو الأجود!"