چکیده:
تستعرض هذه الدراسة مشكلات لفظ النبر في الإنكليزية التي يواجهها الطلاب
السوريون في المستوى المتقدم في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة البعثء وتركيزها على الصيغ
المنبورة وغير المنبورة يجعل من تلك الصيغ محورها. تدور الدراسة حول عدم قدرة المتعلمين
على إتقان اللكنة الأصلية فيما يخص النبر منبثقة من حقيقة أن أغلب المتعلمين لديهم معرفة
كافية إلا أن أداءهم لا يتناسب مع كفاءتهم المعرفية. من هنا تقترح الباحثة أن أغلب المتعلمين
غير مدركين للدور الذي يلعبه تباين مدى الصوت في جعل الرسالة المقصودة بارزةء كما أنهم
لا يدركون التغيير الدلالي والنحوي الذي يسببه أحياناً تغيير النبر. لإثبات فرضيات ومقترحات
البحث وبعد الاطلاع على الأدوات المستخدمة من قبل الباحثين السابقين اعتمدت الباحثة على
أداتين وهما: استبيان واختبار. استهدف الاستبيان خمسين طالباً وطالبة بينما استهدف الاختبار
عشرين من الطلاب السوريين في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة البعث بمعدل خمسة طلاب
من كل سنة دراسية وجميعهم من المستوى المتقدم بغض النظر عن الفروق الفردية بينهم.
أظهرت نتائج الاختبار فشل الطلاب الخاضعين للاختبار في لفظ النبر بطريقة صحيحة وذلك
في أغلب الكلمات المقترحةء فضلاً عن أنها بيّنت أيضاً اعتماد المتعلمين على اللغة العربية في
كل من تحديد النبر وقراءة الكلمات بطريقة مطابقة لتهجئتها. وعكست إجابات الاستبيان إلمام
المتعلمين ببعض البنود ذات الصلة بالنبر عموماً والكلمات ذات الصيغ المنبورة وغير المنبورة
خصوصاً على الرغم من أنهم أثبتوا عدم إلمامهم بالنبر في بعض البنود. وهذا ما أثبت إلى حد
بعيد اقترلحات الباحثة السابقة فيما يخص الكفاءة العلمية والأداء وعدم قدرة المتعلمين على
تطبيق النظريات» أي أنهم غير قادرين على خلق توازن بين الاثنين.