چکیده:
قد ألحت ضرورة تعليم ونقل المفاهيم والمعاني من لغة إلي لغة أخري تدوين المعاجم الثنائية اللغة، وبما أن هذا الأمر يتعلق أحيانا بلغتين تنتميان إلي أسر لغوية مختلفة فيقتضي الدقة البالغة ويواجه المشاكل والصعوبات التي لا بد منها. وعلى المعجمي أن يكون متقنا في اللغتين وخبيرا بالمناهج الخاصة لتأليف المعجم وإستراتيجيات كتابته، وعالما بالنظريات اللغوية لإنتاج معجمات أفضل، لأن صناعة المعجم (Lexicography) تندرج تحت علم اللغة التطبيقي؛ إذ يهتم بالجانب العلمي للغة إلي جانب فروع اللسانيات التطبيقية مثل المصطلحية، علم اللغة الآلي، علم اللغة النفسي و... وكذلك أن هذا العلم يرتبط بعلوم شتي كعلم الدلالة، والنحو، والصرف، والأدب و.. وعدم الاهتمام بمثل هذه القضايا قد يؤدي إلي نواقص في المعاجم ويجعل تيار البحث يسير بطيئا. من هذا المنطلق ونظرا لأهمية المعاجم في تعليم اللغة لغير الناطقين بها فيستهدف هذا البحث إلي دراسة أحد المعاجم الفارسية العربية المعنون بالمعجم الفارسي الكبير لإبراهيم دسوقي شتا دراسة نقدية مشيرا إلي أهم العيوب التي تخللت هذا المعجم القيم. قد ألحت ضرورة تعليم ونقل المفاهيم والمعاني من لغة إلي لغة أخري تدوين المعاجم الثنائية اللغة، وبما أن هذا الأمر يتعلق أحيانا بلغتين تنتميان إلي أسر لغوية مختلفة فيقتضي الدقة البالغة ويواجه المشاكل والصعوبات التي لا بد منها. وعلى المعجمي أن يكون متقنا في اللغتين وخبيرا بالمناهج الخاصة لتأليف المعجم وإستراتيجيات كتابته، وعالما بالنظريات اللغوية لإنتاج معجمات أفضل، لأن صناعة المعجم (Lexicography) تندرج تحت علم اللغة التطبيقي؛ إذ يهتم بالجانب العلمي للغة إلي جانب فروع اللسانيات التطبيقية مثل المصطلحية، علم اللغة الآلي، علم اللغة النفسي و... وكذلك أن هذا العلم يرتبط بعلوم شتي كعلم الدلالة، والنحو، والصرف، والأدب و.. وعدم الاهتمام بمثل هذه القضايا قد يؤدي إلي نواقص في المعاجم ويجعل تيار البحث يسير بطيئا. من هذا المنطلق ونظرا لأهمية المعاجم في تعليم اللغة لغير الناطقين بها فيستهدف هذا البحث إلي دراسة أحد المعاجم الفارسية العربية المعنون بالمعجم الفارسي الكبير لإبراهيم دسوقي شتا دراسة نقدية مشيرا إلي أهم العيوب التي تخللت هذا المعجم القيم.