چکیده:
العلم هو ذلک الإعتقاد الجازم المطابق للواقع مع تکوین صورة للشیء فی العقل وإذا کان العلم هو ادراک الشیء عندئذ فإنه یشمل العدید من المجالات والمعارف التی تکون بشکل أو بآخر متناسقة ومتجانسة ومترابطة على النحو القریب والبعید، والعلم بمثابة عالم ملئ بالمفاجئات والعجائب والغرائب والغموض وهذا ما دفع البشر من فلاسفة وعقلاء ونظریین الى دراسة مفهوم العلم ووضع أسس له بعدما کان موجودا منذ نزول النبی آدم و لکن بدون عنوان. - لماذا ترید هذا؟ سؤال یکتنز جواب فی الأصل هو کلمة واحدة ولکن قد تکون بمثابة سر من أسرار الله عز وجل کلمة واحدة تختصر آلاف النصوص والعبارات هی الرغبة، فالرغبة هی الدافع الاول للنفس البشریة للسعی وراء أی شیء، الرغبة فی الدخول للجنة، الزواج، المال والثراء، عدم المعصیة، النجاح، تعزیز الصداقات، القیادة، التدخین، المکانة الاجتماعیة، المعرفة،وغیرها من الاشیاء التی لا یمکن تحقیقها وانجازها إذا لم تکن الرغبة موجودة، فما علاقتها بالعلم اذا؟ الرغبة فی التعلم و المعرفة هی التی تدفع الباحث او الطالب وتحثه على البحث عما هو مجهول وعلى ما هو غیر متاح وهنا یجوز الاشارة الى اختلاف نسبة الرغبة مع اختلاف المرغوب به، فقد نجد عند شخص ما ان نسبة الرغبة فی المال والثراء اکبر بکثیر من رغبته فی تعزیز الصداقات وهذا ما سیعمل علیه جسده وروحه وفکره وشغفه تلقائیا وهو البحث عن المال والثراء فی شتى الانحاء لیجد فیما بعد الترابط الجزئی بین المال وتعزیز الصداقات، فکیف اذا کان عنده الرغبة فی التقرب من الله؟ عندها سیجد ایضا ان روحه وجسده وفکره وشغفه یعملون تلقائیا على جمیع الصعد للوصول الى المبتغى، ومن بین هذه الأعمال، کتابة هذه المقالة إلى المؤتمر الدولی لجامعة المصطفی رغبتی فی التقرب الى الله والتعلم الدینی تدفعنی للبحث فی شتى الأنحاء عن طریق یؤدی لمبتغای، التکلم هنا لیس عن الرغبة وانما عن الطرق التی تؤدی الى تحقیق الرغبة، فعلى سبیل المثال کیف کان لی أن أصل إلیکم من افریقیا بغیر ما توصل الیه اولو الالباب الفضاء الالکترونی، ففی ایامنا هذه بات هذا الفضاء صلة الوصل الأساسیة بین الشعوب وبالتالی بین العقول لتبادل المعلومات وتسهیل تحقی الرغبات. الفضاء الإلکترونی وما أدراک ما الفضاء الإلکترونی، به تقترب من الله وبه تبتعد عنه، کل حسب رغبته، لهذا الفضاء حسنات وسیئات وعند الحدیث عن التعلم الدینی عبر هذا الفضاء، نصادف السیئات. فالعدید من اعداء الله یقومون بنشر المغالطات فی المعادلات الدینیة لدین معین بهدف الطعن بالمعتقدات والمناهج، ولکن مع وجود العدید من الصفحات الموثوق بها والتی تستمد شرعیتها من السلطات المعنیة کجامعة المصطفى یمکن عندئذ تفادی هذه المشکلة، وهذا یتطلب ایضا الوعی عند الباحث، والجدیر بالذکر هنا، انه من خلال هذا الفضاء یمکن نشر الوعی المطلوب لدى الباحث. الفضاء الالکترونی، فضاء جمیل به تحصل على مبتغاک حسب رغبتک، تبحث، تطالع، تقرب البعید، تحصد ما ترید، ترسو على ای مجرة ترید، کن واعی واطلب ما ترید.
خلاصه ماشینی:
- لماذا تريد هذا؟ سؤال يكتنز جواب في الأصل هو كلمة واحدة ولكن قد تكون بمثابة سر من أسرار الله عز وجل كلمة واحدة تختصر آلاف النصوص والعبارات هي الرغبة، فالرغبة هي الدافع الاول للنفس البشرية للسعي وراء أي شيء، الرغبة في الدخول للجنة، الزواج، المال والثراء، عدم المعصية، النجاح، تعزيز الصداقات، القيادة، التدخين، المكانة الاجتماعية، المعرفة،وغيرها من الاشياء التي لا يمكن تحقيقها وانجازها إذا لم تكن الرغبة موجودة، فما علاقتها بالعلم اذا؟ الرغبة في التعلم و المعرفة هي التي تدفع الباحث او الطالب وتحثه على البحث عما هو مجهول وعلى ما هو غير متاح وهنا يجوز الاشارة الى اختلاف نسبة الرغبة مع اختلاف المرغوب به، فقد نجد عند شخص ما ان نسبة الرغبة في المال والثراء اكبر بكثير من رغبته في تعزيز الصداقات وهذا ما سيعمل عليه جسده وروحه وفكره وشغفه تلقائيا وهو البحث عن المال والثراء في شتى الانحاء ليجد فيما بعد الترابط الجزئي بين المال وتعزيز الصداقات، فكيف اذا كان عنده الرغبة في التقرب من الله؟ عندها سيجد ايضا ان روحه وجسده وفكره وشغفه يعملون تلقائيا على جميع الصعد للوصول الى المبتغى، ومن بين هذه الأعمال، كتابة هذه المقالة إلى المؤتمر الدولي لجامعة المصطفی9 madaramontero.