چکیده:
أثارت بعض الروايات المتعلقة بنزول القرآن جدلاً واسعاء خاصة روایات
(الأحرف السبعة) التي توحي بيووال ألقوآن على سبعة أحرفء حيث أصبح
فهمها و استجلاء معناها ميداناً للصراع نين آراالمحققين من علماء الإسلام كما
تعرّض لها المستشرفوت أيضاء و توضّلوا على ضوء روايات أهل السنّة إلى
نتيجة مفادها أن القرآن يشوته الاصطراب.
و لأجل معرقة حقيقة ذلك وضعتُ هذا البحثء باذلاً ! الوسع في عرض
کلمات المستشرقين مقترتاً بالتقد و لمحي و تتاغياًفي بيان مسألة مهمق و
هى أن القران لم ينزل علىٰ سبعة أحرف كما يتوهّم بعضهم و إنما هو قرآن
واحك تزل الي حرف واحك من عند الواحد.
خلاصه ماشینی:
عبد الصبور شاهین،تاریخ القرآن،85) أشار الدکتور عبد الصبور-عند التعرّض لنقد کلام بلاشیر-إلی الإذن الصادر عن النبی صلّی اللّه علیه و اله فی هذا الصدد دون أن یذکر وجهه،الأمر الذی نوحی إلی فقدان النصّ القرآنی للثبات و لو فی مقطع زمنی قصیر الأمد.
و قد أشاربلاشیر فی مقطع آخر من کتابه إلی القراءات و القرّاء و قال: «شهید أواسط القرن الثالث نشاطا محلوظا،استهدف جعل القرّاء السبعة ممثّلین عن قراءات القرآن،من خلال الاعتماد علی روایات فی هذا الباب،لا سیما روایتی عمر و ابن عباس عن النبی صلّی اللّه علیه و اله:إن القران أنزل علی سبعة أحرف.
(المصدر نفسه،6) و أشار جولد تسهیر فی جانب آخر من کتابه إلی أنه لا توجد ثمّة علاقة بین روایة السبعة أحرف و القراءات لأنها جمیعا-علی اختلافها-کلام اللّه المنزل،و فقا لما جاء فی روایة السبعة أحرف من أن النبی صلّی اللّه علیه و اله لم یتوان عن بیان القراءات،حینما رأی استفحال الخلاف بینها،تعبیرا عن موافقته لها،هذا الی جانب أن الروایة المذکورة شاذة و غیر مسندة،و عدد السبعة فیها دال علی الکثرة،و یقول فی هذا الصدد: «مقتضی هذا الحدیث ان اللّه سبحانه أنزل القران علی سبعة أحرف،ینبغی عدّ کل منها صادرا عن المصدر الإلهی،و هو حدیث و إن کان یبدی شبها کبیرا برأی التلمود فی نزول التوراة بلغات کثیرة فی وقت واحد،فإنه یبدو عدیم الصلة بهذا الرأی،و هو فی له فی الأصل بتاتا باختلاف القراءات».
(القراءات فی نظر المستشرقین و الملحدین،85) إن کلام عبد الفتاح بشأن عدم امتلاک النبی صلّی اللّه علیه و اله لحقّ تبدیل القرآن،کلام صائب و موافق لرأی الشیعة و السنّة علی حد سواء.