احتجاج حزب المحافظة علی حقوق الإنسان علی فظائع الاتحادیین مقاله

"من أقبح حوادثهم وأفظعها فی العدوان ، فقال : أما هنا فقدامتنع اشتغالهم بالسیاسة ، وأما فی الأماکن البعیدة کبلادکم فیحتاج منعهم ألبتة إلیزمن ، ولکن ظهر بعد ذلک رسمیا ما کتبه فی عریضة استقالته من نظارة الحربیةأن قوله هذا غیر صحیح . فقال : إننی أسمع کلاما فیهذا لا یعجبنی وأری مستقبل الدولة لنا نحن العرب ؛ لأننا أکثر عددا وأزکی فهماوأنشط فی العمل ، ولکن یجب أن ندخل أولادنا مدارس الدولة ونرتقی بها ، ولکنهمع هذا لم یساعد العرب ولا کف عنهم شیئا من العدوان بل هو الذی سیر الحملاتالعسکریة إلی الیمن و الکرک و حوران إطاعة للجمعیة . وقد بلغنا من الأخبار الخاصة أنه کان فی العهد الأخیر عازما علی إجابةالعرب إلی مطالبهم الإصلاحیة ، وإن کان هو الذی أمر بتشدید حازم بک علیطلاب الإصلاح فی بیروت . أجل ، إن الحکومات والشعوب لم تجن إلا العلقم من اتباع سیاسة الإرهاب ولاشیء شر وأسوأ من التذرع بحجة جرم سیاسی لإلغاء الحزب المعارض والقضاءعلیه القضاء الأخیر ...."