خلاصه ماشینی:
"خاتمة المجلد الرابع والعشرینبسم الله وبحمده نختتم هذا المجلد من المنار کما افتتحناه به ، ونحمده أننا لمندخر وسعا فی القیام بما قدرنا علیه من خدمة الملة والأمة ، علی قصر الساعد ،وقلة المساعد ، ولی المشترکین ، وتجهم السنین ، ومن العجیب أن یشکو الماطلونمنه تأخیر بعض الأجزاء عن موعد صدورها من أول الشهر ، وینسون تأخیرهملقیمة الاشتراک عن موعدها أول العام ، دع من یسوفون بها عاما بعد عام ، وهمیعلمون أن الاشتراک فی الصحف المنتشرة عبارة عن التعاون بین من یتولی أمرتحریرها وطبعها ونشرها وبین قرائها علی خدمة الأمة بها ، وجعله الفقهاء من قبیلما یسمونه الاستصناع ، وهو بذل قدر معین من النقد لمن یقوم بعمل شیء معینللباذل ، والمراد من هذا وذاک أن الجریدة أو المجلة ینفق علی إیجادها من أموالهمفکیف یطلبون وجود المسبب قبل وجود السبب ، وهو فی أیدیهم ."