خلاصه ماشینی:
"والطبرانی ( لا تصلوا إلی قبر ولا تصلوا علی قبر ) [5] وأحمد وأبو داودوالترمذی والنسائی وابن ماجه وابن حبان عن ابن عباس رضی الله عنهما ( لعنرسول الله صلی الله علیه وسلم زائرات القبور والمتخذین علیها المساجد والسرج )ومسلم ( ألا وإن من کان قبلکم کانوا یتخذون قبور أنبیائهم مساجد فإنی أنهاکم عنذلک ) وأحمد ( إن من شرار الناس من تدرکهم الساعة وهم أحیاء والذین یتخذونالقبور مساجد ) , وأحمد وأبو داود والترمذی وابن ماجه والحاکم ( الأرض کلهامسجد إلا المقبرة والحمام ) والشیخان وأبو داود ( قاتل الله الیهود اتخذوا قبورأنبیائهم مساجد ) , وأحمد عن أسامة وأحمد والشیخان والنسائی عن عائشة وابنعباس ومسلم عن أبی هریرة [6] بمعناه وأحمد والشیخان والنسائی ( أولئک إذا کانفیهم الرجل الصالح فمات بنوا علی قبره مسجدا , وصوروا فیه تلک الصور أولئکشرار الخلق عند الله یوم القیامة ) , وابن حبان عن أنس : ( نهی صلی الله علیهوسلم عن الصلاة إلی القبور ) , وأحمد والطبرانی : ( إن من شرار الناس منتدرکهم الساعة وهم أحیاء ومن یتخذ القبور مساجد ) , وابن سعد ( ألا إن من کانقبلکم کانوا یتخذون قبور أنبیائهم وصالحیهم مساجد , فلا تتخذوا القبور مساجد فإنیأنهاکم عن ذلک ) , وعبد الرازق ( إن من شرار الناس من یتخذ القبور مساجد ) ،وأیضا ( کانت بنو إسرائیل اتخذوا قبور أنبیائهم مساجد فلعنهم الله تعالی ) [7] , ثمقال المصنف بعد سرد هذه الأحادیث :( تنبیه ) :عد هذه الستة من الکبائر وقع فی کلام بعض الشافعیة , وکأنه أخذ ذلک مماذکرته من هذه الأحادیث , ووجه أخذ اتخاذ القبر مسجدا منها واضح ؛ لأنه لعن منفعل ذلک بقبور أنبیائه , وجعل من فعل ذلک بقبور صلحائه شر الخلق عند الله یومالقیامة ، ففیه تحذیر لنا کما فی روایة : ( یحذر ما صنعوا ) أی یحذر أمته بقولهلهم ذلک من أن یصنعوا کصنع أولئک فیلعنوا کما لعنوا واتخاذ القبر مسجدا معناهالصلاة علیه أو إلیه وحینئذ فقوله : ( والصلاة إلیها ) مکرر ، إلا أن یراد باتخاذهامساجد الصلاة علیها فقط [8] ."