چکیده:
تلک المجموعة من الطلبة الجامعیین الذین یواجهون مشکلة فی الاستفادة من النصوص و المصادر لأجنبیة.و لهذا فإن الکاتب یأمل أن تقدم هذه المقالة مساعدة،و لو کانت قلیلة، إلی الدارسین و الراغبین فی فرع العلاقات الدولیة. تعتبر نظریة النظام العالمی من أشهر النظریات فی مجال العلاقات الدولیة.و لهذه النظریة جذورها فی الأفکار الماکسیة،و بعبارة أخری فإنها مستوحاة من نقد المارکسیین للامبریالیة.و تقسم نظریة النظام العالمی،الحوادث العالمیة فی إطار بنائی یقوم علی أساس المنطق الرأسمالی.و یری أصحاب هذه النظریة أن أی نوع من السعی لفهم السیاسة الدولیة یجب أن یکون قائما علی أساس من إدراک أوسع و أعمق للنتائج التی تعمل فی داخل النظام العالمی.و کان لکل من لینین،هابسون،لو غسامبورغ،بوخارین،هیلفورنیغ، أندر غوندر فرانک،راؤول پربیش،پول با راه،کریستو فرجازدان،کاردوسو،غالتونغ و غیر هم دور بشکل ما فی ظهور و تکامل نظریة النظام العالمی.و مع هذا فإن عمانوئیل والرشتاین یحتل مکانة خاصة بین منظری النظام العالمی بشکل أدی ألی التصاق هذه النظریة باسمه.و لهذا فقد تمحورت هذه المقالة علی والرشتاین.و تهدف هذه المقالة إلی إلقاء نظرة توصیفیة و نشریحیة لأفکار والرشتاین.و هذا یعنی أن کاتب المقالة لا یرید إثبات أو نفی فرضیة معینة.و الذی دفع الکاتب إلی تلخیص هذه المقالة من مصدرها،هو قلة المصادر الأجنبیة حول نظریة النظام العالمی.و إن هذا الفراغ المعلوماتی قد ترک أثره واضحا علی تعد حاجة الإنسان إلی الدین و التعالیم الموحاة من وجهة نظر العقل السلیم أمرا بدیهیا تماما.و یمکن الحصول علی التعالیم الدینیة عن طریق العقل أحیانا و عن طریق النقل أحیانأ أخری.و تعد نظریات ابن سینا و صدر المتألهین متقاربة فیما بینها نسبة إلی بقیة الفلاسفة المسلمین.و یری ابن سینا،علی الرغم من اعتماده الکبیر علی العقل و أحکامه،أن العقل لایمکن أن یعطی رأیه الإ فی الموضوعات التی یمتلک الدلیل علیها و یستطیع الحکم بامتناعها.و یری أیضا أن الظواهر و التعالیم الموحاة لا تتعارض أبدا مع الأصول و الأسس العقلیة القطعیة و ذلک لأن النبی و الحکیم(الفیلسوف)یأخذان الحقیقة من مصدر واحد هو العقل الفعال،بالإضافة إلی أن بعض الطقوس الدینیة تمثیلیة و رمزیة(لیست مثالیة و نموذجیة).و علی الرغم من أن صدر المتألهین یقول بما وراء العقل الا أنه هنا یعتبر أحکام العقل نافذة:و یری أن العقل فی مثل هذه الحقائق الوعائیة یعلن،علی الاکثر، حیاده.و یسعی الملاصدرا لإثبات جمیع أنواع التعالیم الدینیة.و نجاحه فی هذا الأمر رهین اعتقاده بالعقل المتأله الذی یحظی بالظواهر الدینیة و بالشهود.و من بین اتباع الحکمة الصدرائیة نری العلامة الطباطبائی یقول بالفرق بین الفکر الفلسفی و التفکر الدینی،و خلافا للملاصدرا یری الطباطبائی أنه غیر ملزوم بضرورة تأیید التعالیم الموحاة من قبل العقل.
خلاصه ماشینی:
"موجز الابحاث العلمیة مکانة النقل و التعالیم الموحاة بین ابن سینا و صدر المتألهین الدکتورة فاطمة صادقزاده قمصری عضو الهیئة التدریسیة بجامعة إلامام الحسین علیه السلام تعد حاجة الإنسان إلی الدین و التعالیم الموحاة من وجهة نظر العقل السلیم أمرا بدیهیا تماما.
و یری أصحاب هذه النظریة أن أی نوع من السعی لفهم السیاسة الدولیة یجب أن یکون قائما علی أساس من إدراک أوسع و أعمق للنتائج التی تعمل فی داخل النظام العالمی.
و مع هذا فإن عمانوئیل والرشتاین یحتل مکانة خاصة بین منظری النظام العالمی بشکل أدی ألی التصاق هذه النظریة باسمه.
و الذی دفع الکاتب إلی تلخیص هذه المقالة من مصدرها،هو قلة المصادر الأجنبیة حول نظریة النظام العالمی.
دراسة دور الإتجاهات الدینیة فی الإحساس بالسعادة النفسیة فضل الله یزدانی و محمد علی زکی عضوی الهیئة التدریسیة بجامعة إلامام الحسین علیه السلام یعد الإحساس بالسلامة أحد المعاییر الجدیدة للصحة النفسیة.
و تهدف هذه المقالة إلی دراسة الأثار التی تترکها الإتجاهات الدینیة علی الإحساس بالسعادة النفسیة."