خلاصه ماشینی:
"هذا إضافة الی قرار ست دول بترولیة برفع سعرها بنسبة 70%، کما قررت بعض الدول العربیة حظر تصدیر البترول کلیا الی الدول التی یثبت تأییدها لإسرائیل بما فیها الولایات المتحدة الأمریکیة، وکان من الطبیعی أن تتخذ الإجراءات المضادة لمنع تکرار مثل هذه الاستراتیجیة مرة أخری، حتی لو أدی الأمر الی استخدام القوة المسلحة الأمریکیة بغزو منابع النفط.
استراتیجیة استخدام القوة المسلحة لقد تحدد الهدف الاستراتیجی لاستخدام القوة المسلحة الأمریکیة ـ بعد دراسة العدید من الاختیارات الأخری ـ للاستیلاء علی منطقة حقول النفط الرئیسیة الواقعة بالمنطقة الشرقیة الممتدة بمحاذاة الخلیج الفارسی، وتأمین تدفق أهم حقول النفط السعودیة والتسهیلات المصاحبة لها، والاحتفاظ بها أو السیطرة غیر المباشرة علیها، هذا وتشمل منابع النفط والتسهیلات المصاحبة لها (أربعة حقول) نفطیة متفرقه ونقاط الاختناق فی مناطق (دارعین، وبقبق، والظهران، والقطیف)، إضافة الی (مجمع رأس تنورة، وجویمة، ومیناء الدمام، وقاعدة الظهران الجویة، ومضیق هرمز).
القوات المقترحة لإدارة العملیات لقد زادت المخاوف الأمریکیة من التهدید الإیرانی (للخلیج)، الأمر الذی دفع الرئیس الأمریکی (جیمی کارتر) للإعلان فی 23 ینایر 1980م ـ فی خطاب له أمام الکونجرس الأمریکی ـ عن نظریة أمن صریحة بالنسبة لمنطقة الخلیج تضع کافة الدراسات والوثائق والمناقشات التی تمت ـ سواءا فی لجنة العلاقات الدولیة فی مجلس النواب الأمریکی، أو فی جلسات الاستماع لجنة الفرعیة للسیاسة الاقتصادیة الخارجیة التابعة للجنة الشؤون الخارجیة بنفس المجلس ـ موضع التنفیذ؛ والتی عرفت بمبدأ کارتر، الذی ینطوی علی شقین : أحدهما شق سیاسی، أعلنه الرئیس کارتر رسمیا؛ فقال: (إن أی محاولة من جانب أی قوی للحصول علی مرکز مسیطر فی منطقة الخلیج سوف تعتبر فی نظر الولایات المتحدة هجوما علی المصالح الحیویة بالنسبة لها."