خلاصه ماشینی:
"***( الحج فی هذا العام )نحمد الله تعالی أن أری حزب الجریدة ( الحضرموتیة ) بوادر خذلانه فیالدعوة إلی هدم رکن الإسلام الرکین ( الحج ) فی البلاد التی ینفث سمومهالرفضیة فیها ، وهی جزائر جاوه , وما جاورها ، فإن المسلمین قد لبوا دعوة اللهتعالی علی لسان رسوله وخلیله إبراهیم ، ولسان رسوله وحبیبه محمد صلوات اللهوسلامه علیهما وعلی آلهما إلی حج بیته الحرام ألوفا وراء ألوف , وداسوابأرجلهم دعوة هذا الحزب الذی کان یرفض السنة ؛ فانتهی إلی رفض الفرض ،کما خذل أمثالهم فی الهند الإنکلیزیة أیضا بالرغم من أنف المتجرین بالدین فی سوقالسیاسة شوکت علی , ومحمد علی ، والمرجو أن لا یقل حجاج هذا العام من البحرعن مائة وخمسین ألفا ، وقد بلغنا أن حکومة العراق لم تمنع الحج رسمیا ، ولکنبعض الزعماء من أعداء السنة ، ومن أصدقاء الملک هم الذین یصدون عنه صدودا،فانحصر المنع الرسمی لأداء هذه الفریضة فی الدولة الإیرانیة ، فأین علماء الشیعةفی بلادها فی الهند، والعراق ، و جبل عامل ؟ کیف یسکتون عنها فی هذا العام ،بعد أن ثبت بالتواتر بطلان ما بنت علیه المنع فی العام الماضی من عدم الثقةبالأمن ، ودعوی إلزام الناس أن یؤدوا المناسک علی مذهب الحاکم دون مذاهبهم ؟ونحن نطلب من علماء النجف ، وکربلاء ، وجبل عامل إصدار بیان ینشر فیالصحف بأرکان الحج ، وشروط وجوبه ؛ لنعلم هل لحکومة إیران عذر فی المذهبالجعفری , أو الاثنی عشری فی منع المسلمین من إقامة هذا الرکن من أرکان الدینبنص قوله تعالی : { ولله علی الناس حج البیت من استطاع إلیه سبیلا ومن کفرفإن الله غنی عن العالمین } ( آل عمران : 97 ) ."