خلاصه ماشینی:
"یعنی أن دعوی الحکومة الاستهداف للخطر لم یمکنها من أخذ فتوی شرعیةبمنع الحج , فلم تستطع حمل تبعة منع المسلمین من أداء فریضتهم !وبعد ذلک نشرت وکالة المملکة الحجازیة النجدیة بمصر البلاغ الرسمیالتالی :بلاغ الحکومة الحجازیةننشر هذا البلاغ تنویرا للرأی العالم المصری الکریم ، ودحضا لأقوال مثیریالضحة بمناسبة عدم سفر المحمل والبعثة الطبیة والصدقات المراد إرسالها إلیالحجاز ؛ فنقول :إن الحکومة المصریة کانت طلبت من حکومة الحجاز ونجد وملحقاتها أنیرافق أمین الحج أورطه کاملة بملحقاتها من طوبجیة , وسواری , وهجانة ,وغیرها من المعدات , وأن ترافق القوة المذکورة المحمل فی کل مکان , وأن تکون دورة المحمل بالمراسم المعتادة کالمتبع سنویا بغیر أی تعدیل , فقد کان جوابالحکومة الحجازیة النجدیة علی هذه النقطة ما یأتی :إن الحکومة الحجازیة تحب أن تتأکد للحکومة المصریة رغبتها ؛ لأنهامستعدة لإجراء جمیع التسهیلات الممکنة للمحمل ورکبه ؛ بل لسائر الحجاج علیالقواعد التی تحفظ الأمن , وتصون حرمة الدین الإسلامی المقدس الذی جاء بهالکتاب المنزل علی لسان النبی المرسل صلی الله علیه وسلم , وأنها - أی : الحکومةالحجازیة النجدیة - لا یخامرها الریب فی أنها ستجد فی الأمة المصریة الکریمة ,وعلی الأخص فی علماء الدین أعظم منشط ومساعد علی إقامة شرع الله فی أقدسبلاد الله , وأنها مستعدة للعمل بما یقره الدین , ویقرره علماء المسلمین , وأن ذلکسیکون مقبولا لدیها , ومرعی الحرمة ."