خلاصه ماشینی:
"ویؤید ذلک من المعقول أن المرأة یبعد أن تفتح باب التهمة لزوجها علی نفسهافلما اتهمته بإرادة السوء بها دافع عن نفسه وصرح بأنها راودته عن نفسه ، أیفامتنع حتی همت بالانتقام منه ، فأنکرت بالطبع ، فشهد الشاهد من أهلها ، بما دلعلی صدقه وکذبها ، ثم اعترفت بمراودتها هی له مرتین : مرة للنساء وشهدت لهفیها بأنه استمسک بعروة العصمة ومرة للرجال لما أرسل الملک من سأل النساء عنسبب مراودتهن له علیه السلام هل کانت عن إظهاره المیل إلیهن { قلن حاش للهما علمنا علیه من سوء } ( یوسف : 51 ) أی أدنی میل سیئ بدلیل النکرة المنفیةالمؤکد عمومها بکلمة ( من ) { قالت امرأة العزیز } ( یوسف : 51 ) حینئذ : { الآنحصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقین } ( یوسف : 51 ) ."