خلاصه ماشینی:
"علم السیاسة الجماعات الضاغطة و البنیة السیاسیة للمجتمع الرأسمالی بقلم:الدکتور عبد المجید یاسین* 1-الطبقات«و جماعات المصالح» إن تقسیم المجتمع إلی فئات و طبقات یشکل تمییزا أساسیا،دون أن ننسی الأهمیة الناتجة عن تقسیمه إلی جماعات«المصالح المنظمة»(ان تغیب المجموعات الاجتماعیة الأخری کان إرادیا لخروجها عن دائرة البحث)کما أن دراسة نزاعات المصالح بین المجموعات الاجتماعیة کما هی محددة بالهیکلیة العامة لطبقات المجتمع،تبدو أیضا هامة،للمساعدة علی فهم الوسائل السیاسیة و حقیقة النزاعات الأساسیة للطبقات.
و من الملاحظ أیضا،أنه قبل هذه الفترة لم تهتم أوروبا الاهتمام الکامل لتأثیر التنظیمات الرأسمالیة علی البنیة السیاسیة،بالرغم من أن الأبحاثات الکثیرة حول القوی الوسیطة (الأحزاب السیاسیة و النقابات المتخصصة)قد ظهرت باکرا عند Webb et Michele و تعود إلی مطلع القرن الحالی،و ربما إلی أواخر القرن التاسع عشر.
و هی محافظة علی استقلالیتها،لا یمکن لجهاز الدولة أن یلعب دور الحکم،منهمکا فی فض الخلافات و النزاعات التی تنشأ بین الطبقات الاجتماعیة المختلفة لأن أجهزة الدولة حیث تکمن السلطة،تلعب بالواقع درو الحکام فی معالجة الخلافات بین مختلف جماعات المصالح،و لکنها لا یمکنها أن تقلص دورها إلی هذه المهمة.
ان هذا المفهوم عن السلطة و الجماعات الضاغطة فی أمیر کا و الذی عبر عنه میلز یدعو إلی سوق بعض الانتقادات فی هذا الموضوع،حتی و لو اختصر مثلنا علی الصفة الممیزة للمؤسسات السیاسیة الأمیرکیة التی تعمل استنادا إلی الأجهزة الفوقیة فی الدولة کما حددها الدستور.
(به تصویر صفحه مراجعه شود) و اقتناعا من أهمیة دور الصحافة فی توجیه السیاسة الخارجیة الأمیرکیة یصبح من المفهوم تزاید التأیید لاسرائیل بین مرشحی الانتخابات الأمیرکیة و کذلک الرأی العام، کما یستدل من هذا الجدول،فاللوبی الیهودی(المنظم و الثری کما ذکرنا)استطاع أن یسیطر علی أهم مصادر القوة فی الصحافة الأمیرکیة،و بالتالی بات أکثر قدرة علی توجیه الرأی العام الأمیرکی حول هذه القضیة."