خلاصه ماشینی:
"فنرجو أن یکون هذا العام الجدید عام خیر تنقشع فیه الغیوم الدکناء و یعود لبنان الی صفائه و محبته.
عزیزی القاریء لیس آلم للانسان و لا أضنی لجسمه و عقله،بل و لحیاته کلها من هذه الحالة التی یتخبط فیها لبنان فی هذه الأیام الصعبة، کیف یمکنه أن یشتغل و ینتج؟!أن یعمل و یخطط؟!
کان بودنا هذه السنة لو استقرت الحال و عادت الأمور الی مجاریها الطبیعیة فی لبنان أن نصدر العرفان نصف شهریة لنکون أکثر اتصالا بالمشترکین و القراء و لکن«تجری الریاح بما لا تشتهی السفن»فاذا بنا نضطر أن نبقی العرفان هذه السنة شبه فصلیة مثل السنة الماضیة،فعسی أن تنقشع هذه الغمة عن هذه الأمة قریبا فنتمکن من السیر بالعرفان کما نرید لا کما ترید الحالة التی نتعثر بها الآن بین المادة و المعنی."