خلاصه ماشینی:
"الصفحة الأخیرة حول الاسلحة الکیمیاویة کلنا یعلم بعظم الخطر المدمر للأصلحة الکیمیاویة،حتی أنه یعد أکبر من السلاح النووی،لأنه یقتل بطریقة أشد تعذیبا،و انه سهل الإنتاج و لکن إنسان القدرة علی صنعه،و من هنا فقد التزمت بمنعه کل الدول.
و جاء بروتوکول 1925 جنیف،و انضمت إلیه الغالبیة: و کانت هذه المسألة من أهلم المسائل المطروحة علی مؤتمر نزع السلاح.
أما عن استخدام العراق لهذه الأسلحة،فهو أمر یبدو لکل بصیر،فقد إستعملها العراق أمام أنظار العام،و خرق بها کل القیم.
استخدام هذه الأسلحة ضد القوات الإسلامیة،و قدمت تقریرا مفصلا بذلک.
إننا نواجه نظاما هذا منطقه، إلا ان النظام العراقی أخطأ للمرة الأخری حینما لم یجب علی طلب الأمین العام للأمم المتحدة بالتعهد بعدم استخدام الأسلحة الکیمیاویة.
إذا کانا لعراق یعتقد بلزوم استخدام هذه الأسلحة،فلماذا لا یسحب توقیعه علی بروتوکول جنیف؟!
أما مناورة النظام العراقی التی ترمی الی ایجاد علاقة بین بروتوکول 1925 و مسألة الحرب، فهی أمریتنا فی مع إطلاق البروتوکول."